سعوديون: فوز المملكة بعضوية مجلس حقوق الإنسان دليل إنسانيتها
مسؤولون ونشطاء رأوا في اختيار المملكة للمرة الرابعة لعضوية المجلس الدولي لحقوق الإنسان، تأكيدا على ما تتمتع به المملكة من مكانة دولية مرموقة.
فازت السعودية للمرة الرابعة بمقعد في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بتأييد 152 دولة عضو.
مسؤولون ونشطاء رأوا في اختيار المملكة للمرة الرابعة لعضوية المجلس، تأكيدا على ما تتمتع به المملكة من مكانة دولية مرموقة، ولترسيخها لمبادئ العدل والمساواة وحماية حقوق الإنسان بشكل عام.
وأكد عضو مجلس الشورى السابق حمد بن عبد الله القاضي، أن هذا الانتخاب الحقوقي ليس بمستغرب عن المملكة التي كانت من أوائل دول العالم في محاربة الإرهاب، الذي يعني اهتمامها بحقوق الإنسان واحتكامها للشريعة الإسلامية التي حفظت حقوق الإنسان وكرمته من قبل 1400 سنة.
من جهته أوضح الكاتب المتخصص في شؤون حقوق الإنسان عبد العزيز الهنيدي، أن سياسية المملكة منذ تاريخ الملك المؤسس الملك عبد العزيز، هي سياسية الخُلق الحسَن والإحِسان للناس والتعامل بالمساواة، إضافة إلى توطيد العلاقات المتميزة مع الكثير من الدول والتعاون في حل مختلف القضايا الإنسانية والإسلامية.
بدورها قالت العضو المؤسس بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والمهتمة بقضايا المرأة والأسرة الدكتورة سهيلة زين العابدين، إن "المملكة تخطو خطوات متسارعة في مجال حقوق الإنسان على أرض الواقع ولديها أنظمة وقوانين تحمي المجتمع وأفراده من أي محاولات تمس بإنسانيتهم من الأذى خاصة الطفل والمرأة، إضافة إلى أن المملكة تدعم الكثير من البرامج الإغاثية في هيئة الأمم المتحدة، وحققت بذلك نتائج ملموسة".
aXA6IDE4LjIyMi4xMTguMTg4IA== جزيرة ام اند امز