بعد انتشال جثث 5 أطفال مصريين في ليبيا.. هذا ما طلبته منظمة حقوقية
طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا بفتح تحقيق في واقعة غرق أطفال مهاجرين قبالة ساحل مدينة الزاوية غربي العاصمة.
وقالت اللجنة في بيان، إن الأطفال وعائلاتهم قضوا نحبهم في غرق مركبهم، خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا
وانتشل أفراد جمعية الهلال الأحمر الليبي فرع الزاوية جثث 5 أطفال، يحملون الجنسية المصرية، قذفت بهم الأمواج في منطقتي مطرد والحرشة.
وشددت اللجنة على أن هذا الحادث المروع يفاقم من معاناة المهاجرين، بسبب سياسات الاتحاد الأوروبي تُفاقم من معاناة المهاجرين وطالبي اللجوء القاصدين أوروبا وإعادتهم إلى ليبيا من عرض البحر، حيث أعيد الخميس فقط 120 مهاجرا، بينهم 80 سيدة و28 طفلا.
ودعت اللجنة حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية بالقضاء على شبكات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والجريمة المنظمة النشطة بشكل كبير في المنطقة الغربية.
ويتعرض المهاجرون غير الشرعيين في مناطق غرب ليبيا للتنكيل والخطف والقتل والاستعباد من المليشيات والتي تعتبرهم مصدر دخل رئيسيا لتمويل أنشطتها الإرهابية.
ويعيش آلاف المهاجرين في مراكز احتجاز تديرها حكومة فايز السراج بطرابلس، في ظروف غير آدمية، وفي مرمى نيران المليشيات.
وتحول احتجاز المهاجرين داخل مراكز الهجرة غير الشرعية غربي ليبيا إلى أحد أهم المجالات المربحة، للمليشيات المسلحة وشبكات تهريب البشر، لكسب المزيد من الأموال.
وتضم مليشيات حكومة فايز السراج عددا كبيرا من الإرهابيين المطلوبين دوليا خاصة للاتجار في البشر أو مهربي الوقود، أبرزهم أحمد الدباشي المعروف بـ"العمو"، ومحمد سالم بحرون المعروف بـ"الفار" ، وعبدالرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا"، فضلا عن حارق المطارات الإرهابي صلاح بادي، وجميعهم يقودون مليشيات تتبع مباشرة حكومة السراج (الداخلية- الدفاع).