خريطة طريق جديدة.. "مسيرة إجبارية" في كوريا الشمالية
وضع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون "خارطة طريق" للنهوض ببلاده تستند إلى "مسيرة إجبارية" للشعب و"تواضع" المسؤولين.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن وسائل إعلامية ببيونج يانج، اليوم الثلاثاء، أن المسيرة الإجبارية المكرسة للشعب تستهدف التعليم الأيديولوجي له.
خارطة طريق رسم ملامحها الزعيم الكوري الشمالي، خلال خطابه في ختام مؤتمر حزب العمال الحاكم افتتح السبت واستمر 3 أيام.
وهذا المؤتمر هو الأول من نوعه منذ أواخر 2016، حيث تحاول كوريا الشمالية تشديد الانضباط والوحدة بين صفوف الحزب، وسط المشاكل الاقتصادية التي تفاقمت بسبب العقوبات الدولية والقيود الناجمة عن جائحة كورونا.
وبعد مراجعة حصاد 5 سنوات مضت من عمل الحزب العمال الحاكم، قال كيم: "من الآن فصاعدا يتعين عليهم القيام بمسيرة إجبارية مكرسة للشعب من أجل الحفاظ على كرامة ومكانة حزبنا".
وحث الزعيم الكوري الشمالي المسؤولين على أن "يتواضعوا للغاية أمام الناس، وأن يعتبروا ذلك بمثابة منحتهم الطبيعية وأهم ما يستحق القيام به خلال الأوقات الصعبة المطولة".
وطالب المسؤولين الكوريين الشماليين بالعمل بإخلاص لضمان أفضل راحة وحياة للناس، قائلا: إن القيام بذلك يشكل الموقف الرئيسي والسمات التي يتطلبها الحزب.
ومضى في حديثه: "الحزب الذي يخدم الشعب بإخلاص هو السبب الوحيد لوجوده ورمزه الأعلى وطبيعته الدائمة".
ولفت إلى أمناء لجان الحزب الأولية يجب أن يصبحوا "العاملين السياسيين الحقيقيين" له.
وقال كيم: "يمكن استعادة الركود والتراجع في الشؤون الاقتصادية، لكن الركود والتراجع في تعليم الناس سيؤديان إلى عواقب لا رجعة فيها".
وحكمت ثلاثة أجيال من عائلة كيم كوريا الشمالية منذ أن أسس كيم إيل سونج الدولة في عام 1948.
وعندما توفي كيم إيل سونج في عام 1994، ورث ابنه الأكبر كيم جونج إيل السلطة.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xMzIg جزيرة ام اند امز