فرار المدنيين من عفرين مع اجتياح القوات التركية
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان قال: "وصل أكثر من ألفي مدني إلى بلدة نبل التي تسيطر عليها قوات موالية للنظام في شمال حلب".
فر مئات المدنيين، الإثنين، من مدينة عفرين التي تتعرض إلى عدوان تركي، بعد أن باتت القوات التركية على مشارفها، في وقت تنتظر عشرات السيارات السماح لها بالعبور إلى مناطق سيطرة قوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "وصل أكثر من ألفي مدني إلى بلدة نبل التي تسيطر عليها قوات موالية للنظام في شمال حلب".
من جانبه قال فوزي سليمان، المتحدث باسم هيئة الدفاع والحماية الذاتية في عفرين، إنه بعد مضي 51 يوماً على الغزو التركي المدعوم بفصائل إرهابية على عفرين، والتي وصلت أبواب المدينة، استخدمت أسلحة محرمة دولياً خلال قصف الطيران التركي المدنيين، مضيفاً أن ما يجري بمثابة حرب إبادة عرقية بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.
وشنت أنقرة حملتها التي أطلقت عليها "غصن الزيتون" على منطقة عفرين الواقعة على حدودها في يناير/كانون الثاني؛ بهدف طرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تراها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
وخلال الحملة سيطرت تركيا على كل المناطق الحدودية لعفرين المتاخمة لها بما في ذلك عدد من البلدات الصغيرة وعدد كبير من القرى.
ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الامتثال لقرار مجلس الأمن بفرض هدنة في سوريا لإدخال مساعدات إنسانية.
وأمر أردوغان قواته بمواصلة الحملة العسكرية على مدينة عفرين السورية وسط تنديد دولي كبير.