البحث عن فرنسية اختفت بماليزيا.. شاحنة تثير الشبهة
الشرطة تحاول معرفة المزيد عن شاحنة يقول سكان البلدة إنهم سمعوا صوتها باكراً في الصباح الذي اختفت خلاله المراهقة.
بمشاركة مئات الأشخاص تتواصل، الأحد، عمليات البحث في ماليزيا عن مراهقة فرنسية - أيرلندية، اختفت قبل أسبوع، وسط شكوك حول سائق شاحنة.
واستمر فريق مكوّن من نحو 300 شخص في عمليات البحث بالأدغال الكثيفة، قُربَ المجمّع الفندقي الواقع على بعد 70 كيلومتراً من العاصمة كوالالمبور، مع بث صوت والدة المراهقة عبر مكبرات الصوت، أملاً في أن تستجيب للنداء.
واختفت نورا كوارين (15 عاماً) التي تعاني من مرض عقلي طفيف، بعد وصولها إلى مجمّع "دوسون ريزورت" السياحي في سيريمبان، مع عائلتها المقيمة في لندن.
ويُرجّح أقاربها أن تكون خُطِفت، لأنها ليست معتادة على الهروب، وتتعامل الشرطة مع القضية على أنها عملية اختفاء مثيرة للقلق، وليست جريمة خطف، رغم التأكيد أنها لا تستبعد أي فرضيات أخرى.
وقلّصت السلطات منطقة البحث خلال عطلة نهاية الأسبوع، متوقعةً ألا تكون المراهقة قد تمكنت من الابتعاد كثيراً، كما تم وضع خط هاتفي تحت تصرف المواطنين، بهدف جمع المعلومات.
وكانت الشرطة اكتشفت نافذةً مفتوحةً بالمنزل الذي تنزل فيه العائلة، وهي تحلّل بصمات أخذتها من هناك.
وأخذ المحققون شهادات عدة، إذ يحاولون معرفة المزيد عن شاحنة يقول سكان البلدة إنهم سمعوا صوتها باكراً في الصباح الذي اختفت خلاله المراهقة.