طهاة مجريون يطعمون الطواقم الطبية لتخفيف وطأة كورونا
كبار طهاة المجر قاموا بتحضير وجبات طعام فاخرة لعمال المستشفيات الذين يعانون من ضغوط شديدة في مواجهة انتشار كورونا الجديد.
بعد إغلاق المطاعم في المجر للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، قام كبار الطهاة بتحضير وجبات طعام فاخرة لعمال المستشفيات الذين يعانون من ضغوط شديدة في مواجهة انتشار الفيروس.
لاجوس تاكاكس، 47 عاما، أحد أفراد مجموعة الطهاة الذين يقفون وراء المبادرة يقول: "قد لا تبدو وجبة الطعام هذه فاخرة عندما تكون في صندوق بلاستيك قابل للتسخين في المايكرويف".
قرر تاكاكس واثنان من الطهاة الآخرين الذين يديرون جمعية تذوق الطعام المجرية، عدم تعليق مساعداتهم وعملهم.
وأبلغت المجر حتى الآن عن 300 إصابة بكوفيد-19 وعشر وفيات، لكن من المتوقع أن ترتفع الأرقام بشكل كبير.
وقال تاماس ب. مولنار، 65 عاما، رئيس جمعية تذوق الطعام المجرية: "نحن في زمن مشابه لزمن الحرب، وهناك عمال في الخطوط الأمامية يخاطرون بصحتهم للقيام بعملهم وهو أقل ما يمكننا فعله لأجلهم".
ومنذ إطلاق المبادرة قبل أسبوعين، تصل التبرعات الغذائية بكميات كبيرة كل يوم إلى المطبخ الواسع الذي قدمه صديق لهم ويقع في منطقة فخمة في العاصمة المجرية بودابست.
وأضاف مولنار: "من مكونات بسيطة يمكننا أن نحضر وجبات عالية الجودة لموظفي المستشفيات ويسهل تناولها تحت ضغط العمل".
ويتم تحضير حوالي 100 وجبة في الأسبوع، وتقدم الوجبات إلى مستشفيات بودابست التي تعالج مرضى فيروس كورونا.
وأوضح مولنار عند مدخل مستشفى أوزوكي يوتكا قبل عودته إلى المطبخ: "نحن نسلمهم إياها عند المدخل لأنه ليس من الحكمة الدخول".
وقال: "نحن نخطط حاليا لتقديم وجبات ساخنة عالية الجودة للمسعفين وسائقي سيارات الإسعاف".
وهناك مبادرات مماثلة في مدن أوروبية مصابة بالفيروس منها باريس وبرلين وبروكسل.
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA== جزيرة ام اند امز