نجل بايدن بقفص التهرب الضريبي.. أصابع الجمهوريين على الزناد
هانتر بايدن متهم بالتهرب الضريبي في اتهام يعد الثاني له، ومن شأنه تأجيج انتقادات المعارضة الجمهورية قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
ويواجه هانتر، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتهامات بالتهرب الضريبي ما قد يؤدي إلى سجنه لمدة تصل إلى 17 عاما حال إدانته.
وقال المدعي الخاص المسؤول عن التحقيق إن هانتر، البالغ من العمر 53 عاما، "أنفق ملايين الدولارات على أسلوب حياة مترفة بدلاً من دفع ما لا يقل عن 1.4 مليون دولار خلال إقراراته الضريبية الفيدرالية" المستحقة للفترة من عام 2016 إلى عام 2019.
وتقول أوراق القضية إن هانتر أنفق "أكثر من 1.8 مليون دولار، بينها نحو 772 ألف دولار في صورة سحب نقدي، وحوالي 383 ألف دولار على شكل دفعات للنساء، وحوالي 151 ألف دولار لشراء الملابس والإكسسوارات" إلى جانب نفقات أخرى، لكنه لم يستخدم المدعى عليه أيًا من هذه الأموال لدفع ضرائبه في عام 2018".
وتأتي هذه الاتهامات في أعقاب انهيار اتفاق الإقرار بالذنب في يوليو/تموز الماضي، والذي كان من شأنه أن يبقي هانتر خارج السجن، والذي أدى إلى توجيه ثلاث تهم اتحادية بشأن الأسلحة النارية تتعلق بشرائه مسدسًا قبل خمس سنوات بشكل غير قانوني عندما كان يدمن المخدرات.
وفي حال إدانته، سيعاقب على اثنتين من هذه التهم بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وسيعاقب على الثالثة بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات.
”ضغوط جمهورية؟”
اتهم آبي لويل، محامي هانتر، المدعي العام بـ”الرضوخ لضغوط الجمهوريين” بشأن القضية.
وقال لويل في بيان: "استناد إلى الحقائق والقانون، لو كان الاسم الأخير لهانتر أي شيء آخر غير بايدن، لما تم توجيه هذه الاتهامات في ديلاوير، والآن في كاليفورنيا".
ورفض البيت الأبيض التعليق على ما ورد بتصريحات المحامي.
وهانتر، الذي دفع ببراءته من التهم المتعلقة بالأسلحة النارية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هو أول نجل لرئيس أمريكي في منصبه يُتهم بارتكاب جريمة جنائية فيدرالية.
كما واجه نجل الرئيس الأمريكي في وقت سابق اتهامات من قبل سياسيين جمهوريين بالتورط في ممارسات تجارية فاسدة بالصين وأوكرانيا.
ولم يتم اتهام هانتر بأي جرائم تتعلق بتلك المزاعم.
وهانتر بايدن محام تلقى تدريبه في جامعة "يال"، وهو عضو في جماعة ضغط تحول إلى عالم الفن، لكنه عانى من إدمان الكحول والكوكايين.
aXA6IDUyLjE0LjI1Mi4xNiA= جزيرة ام اند امز