تحذيرات من أعاصير قوية تضرب أمريكا تزامنا مع كورونا
العلماء يتوقعون حدوث 16 عاصفة، بينها 8 عواصف قابلة للتحول إلى أعاصير، بما في ذلك 4 أعاصير "رئيسية" تصل إلى الفئة الثالثة أو أعلى.
توقع علماء أمريكيون أن يكون موسم الأعاصير في الولايات المتحدة هذ العام أكثر نشاطا من الأعوام السابقة، وذلك قبل حوالي 3 أسابيع من انطلاقه.
وذكرت شبكة "أن بي سي نيوز" أن هذه التوقعات أثارت فزع مسؤولي الطوارئ في الولايات المتحدة، حيث تأتي في وقت لا تزال فيه غالبية الولايات تواجه جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويبدأ موسم الأعاصير رسميا في الأول يونيو/ حزيران 2020، لكن خبراء الأرصاد الجوية الذين عملوا خلال الأشهر الأخيرة على تعقب ديناميكيات المحيطات والغلاف الجوي، قالوا إن الأحوال الجوية حلال الأشهر القليلة المقبلة ستشهد حدوث الكثير من العواصف.
وقال فيل كلوتزباخ، عالم الغلاف الجوي في جامعة ولاية كولورادو الأمريكية: "أنا متأكد من أن أحدا لا يريد سماع هذا، في ظل الظروف الراهنة، لكن الواقع يقول إنه سيكون موسمًا نشطًا نسبيًا".
وتوقع كلوتزباخ وزملاؤه بجامعة كولورادو، وقوع 16 عاصفة مصحوبة برياح تبلغ 39 ميلاً في الساعة أو أكثر، بينها ثماني عواصف قابلة للتحول إلى أعاصير، بما في ذلك أربعة أعاصير "رئيسية" تصل إلى الفئة الثالثة وهي فئة الأعاصير القوية فأعلى.
ويبلغ متوسط العواصف 12 عاصفة، و6 أعاصير و3 أعاصير رئيسية، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والتي يتوقع أن تصدر توقعات موسم الأعاصير الرسمية في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأشار الخبراء إلى أن هناك عاملان رئيسيان ينذران بأن موسم الأعاصير هذا العام يمكن أن يكون أكثر قوة من المعتاد: أولهما درجات حرارة سطح البحر الأكثر دفئًا عن المتوسط في المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى تراجع احتمالات عودة نمط المناخ المعروف باسم النينيو.
ويراقب الباحثون عن كثب الظروف الجوية الاستوائية وشبه الاستوائية في المحيط الأطلسي لأن درجات حرارة المحيط الدافئة توفر بعض الوقود للعواصف الكبيرة.
aXA6IDE4LjIyNi4yNTEuMjIg جزيرة ام اند امز