في أول أيام رئاستها لحكومة بريطانيا.. كيف بدا زوج ليز تراس؟
مع أولى خطوات ليز تراس نحو تسلمها منصب رئاسة حكومة بريطانيا، لم تكن المرأة الحديدية وحدها تحت مجهر الحدث الأبرز في العاصمة لندن.
فزوجها هيو أوليري، والذي قطع معها مئات الكيلومترات، في رسائل دعم لا تخطئها العين، كان حديث الساعة وخاصة بعد مواقفه مع قرينته التي أصبحت رئيسًا لحكومة بريطانيا.
فماذا فعل هيو أوليري؟
منذ ساعات الصباح الأولى، قطع أوليري مع زوجته ليز تراس مسافة 1600 كم، للتوجه إلى منتجع الملكة إليزابيث النائي في بالمورال في مرتفعات إسكتلندا لتسلم دعوة تشكيل الحكومة.
ومن منتجع الملكة إلى مقر رئاسة الوزراء، كان الزوجان على موعد مع مشهد وثقته عدسات المصورين؛ بعد أن دخلا سويًا بوجه مبتسم وبأيد متشابكة إلى داونينج ستريت.
ومع استعداد تراس لإلقاء الخطاب الأول أمام المدخل رقم 10 لداونينج ستريت، لم يكن أوليري بعيدًا عن الحدث الأبرز، فظل منصتًا باهتمام لخطاب زوجته من بعيد، وهو ما وثقته عدسات المصورين.
تلويح بالأيدي
وما أن انتهت تراس من خطابها الأول، اتجهت رئيسة الحكومة البريطانية إلى قرينها، في رسالة وصفت بأنها "اعتراف بالجميل"، ليقف الزوجان خارج داونينج ستريت، ملوحان بالأيدي للمصورين.
ماذا نعرف عن أوليري؟
هيو أوليري (48 عاما)، ولد ونشأ في أليرتون، بمدينة ليفربول، قبل أن تنتقل عائلته إلى هيسوال. وبعد دراسة الاقتصاد القياسي والاقتصاد الرياضي في كلية لندن للاقتصاد، أصبح محاسبًا قانونيًا.
والتقى الزوجان لأول مرة في مؤتمر حزب المحافظين في عام 1997. وتعرضت علاقتهما لصدمة عام 2006، بعد الكشف عن أن تراس كانت على علاقة مع نائب من حزب المحافظين الذي كان متزوجًا وهو مارك فيلد.
وفي حين نجا زواج رئيسة الحكومة وأوليري، انتهى زواج النائب فيلد، فيما وصفت تراس قرينها قبل 3 سنوات، بقولها إنه "حب حياتي"
وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن الزوجين تراس وأوليري دائما ما ظهرا كزوجين قويين حتى في أحلك الأزمات. وللزوجان ابنتان مراهقتان؛ فلورانس (16 عاما) وليبرتى (13 عاما).