صورة تضع حسين فهمي وبوسي شلبي في مأزق.. ماذا حدث؟
موقف محرج تعرضت له المذيعة المصرية بوسي شلبي، على السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44.
كانت بوسي تقف على السجادة الحمراء، وعدسات المصورين تلتقط لها صورا، وهي تبتسم للكاميرات. يمر من أمامها الفنان المصري حسين فهمي، الذي يرأس تلك الدورة لمهرجان القاهرة السينمائي، فتلتفت بوسي وتطلب «صورة».
ربما يبدو الطلب بسيطا، ومتعارفا عليه في مثل هكذا مهرجان، لكن الطلب والصورة والموقف تحولا إلى "تريند" سريع تلقفته صفحات ومواقع إخبارية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي.
"ممكن آخد صورة مع عريس المهرجان" قالتها بوسي وهي تقترب من فهمي، واضعة يدها خلف ظهره، لكنه تركها وانصرف. فعادت من جديد للطلب: "عريس المهرجان ده لازم ناخد صورة". لكنه استمر في التحرك مبتعدا عنها، حتى طالبه المصورون بأن يعود ليلتقطوا هم له صورة.
عاد حسين فهمي والتقطت له الصور، ومضت بوسي بعيدة عن المشهد كله، لكن الموقف الذي لم يتخط عدة ثوان، كان له صدى على مواقع التواصل الاجتماعي.
برر البعض تصرف رئيس المهرجان، بمخالفة بوسي شلبي لزي المهرجان، الذي وضعت له تعليمات خاصة، لكن فهمي قال في مداخلة هاتفية إنه قال لبوسي، لا داعي لصور الموبايل: "تصور دائما بهاتفها المحمول، وحينما وجدته قلت لن ألتقط معها صورة".
كان ذلك في مداخلة متلفزة، قال فيها إنه لا يوجد خلافات بينهما، ولم يكن الزي هو السبب لرفض الصورة، وإنما كاميرا الهاتف.
لكن سمير فقيه، وهو رئيس تحرير برنامج تقدمه الإعلامية المصرية بوسي شلبي، صرح عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، أن هاتف الإعلامية كان معه هو وفي جيبه، ولم يخرجه من جيبه على مدار الحفل الافتتاحي للمهرجان: "دي شهادة مني، وحتى حسين فهمي لما قاللي التعليق ده، طلعتله التليفون من جيبي وفرجته عليه".
يُذكر أن فعاليات الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تستمر حتى 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وتشارك في الدورة الجديدة 53 دولة، وتنافس مصر بفيلم "19 ب" للمخرج أحمد عبدالله وبطولة الممثل سيد رجب، و3 أفلام قصيرة سيتم عرضها لأول مرة.