ممنوع دخول هؤلاء النجوم إلى مهرجان القاهرة السينمائي إلا بشروط
رغم أن الدورات السابقة من مهرجان القاهرة السينمائي قد تميزت بطابع غير رسمي نسبيًا في ملابس المشاركين، حيث كانت الأزياء تتراوح بين الكاجوال والرسمية، إلا أن حسين فهمي، رئيس الدورة الخامسة والأربعين، كان حازمًا في تطبيق قاعدة جديدة تتعلق بالزي الرسمي
هذا العام، يُصر فهمي على ضرورة ارتداء "البلاك تاي" أو "التوكسيدو" من قبل الحضور، وهو ما يراه خطوة نحو الارتقاء بمستوى المهرجان ليواكب المهرجانات الكبرى عالميًا.
وقد أثارت هذه القاعدة الجديدة تساؤلات بين متابعي المهرجان، فهل هناك اختلاف بين ما طلبه حسين فهمي وما تم تطبيقه في الدورات السابقة؟ صور المشاركين في المهرجانات السابقة تظهر مزيجًا من الأزياء التي تراوحت بين الرسمية والمريحة، حيث لم تكن هناك قيود صارمة على الزي، مما جعل البعض يعتقد أن هذه القاعدة قد تضع حدًا للحرية الشخصية في الاختيار.
لكن، بحسب فهمي، فإن المهرجان يحتاج إلى الظهور بمظهر أكثر بريقًا ورقيًا، يعكس مكانته الرفيعة ويُظهر احترامه للسينما وحضور نجومها. وبالتالي، يرى أن هذا القرار هو خطوة ضرورية نحو تعزيز صورة المهرجان.
وفي خطوةٍ جريئة تضاف إلى أجندة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كشف النجم حسين فهمي، رئيس الدورة الخامسة والأربعين للمهرجان، عن شرط جديد يخص حضور فعالياته، وهو شرط يتعلق بـ"الدريس كود" أو قواعد اللباس. وقد أشار فهمي إلى ضرورة الالتزام بالزي الرسمي الذي يليق بمكانة الحدث، متمسكًا بأن يكون "البلاك تاي" أو "التوكسيدو" هو الزي المفضل للرجال في جميع الفعاليات.
وفي تصريحات صحفية، أوضح حسين فهمي أن هذا القرار ليس مجرد شكلية، بل هو جزء من الحفاظ على سمعة المهرجان ورفع مستوى حضوره، مؤكدًا أن مثل هذه الأزياء تعكس الاحترام للمهرجان ولجميع المشاركين فيه. وأضاف أن هذه الملابس التقليدية لا تقتصر على كونهما أزياء فاخرة، بل هما رمزٌ من رموز الفخامة والجدية في المهرجانات الدولية، وهو ما يسعى المهرجان لتحقيقه.
واستكمل حديثه بتوجيه نداء إلى الصحافيين والمصورين، قائلًا: "أرجو من الجميع الالتزام بهذا الدريس كود، لأنه سيعزز من مظهر المهرجان ويجعل الجميع يظهرون في أفضل صورة"، مؤكدًا أن الالتزام بهذا الزي سيمنح المهرجان إشراقة خاصة، ويعكس مستوى الحدث العالمي.
يأتي هذا القرار في وقتٍ حساس، حيث يُعتبر مهرجان القاهرة السينمائي أحد أبرز وأهم المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية والعالم، ويستقطب كبار نجوم الفن وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم. لذا، فإن التنظيم الدقيق والعناية بكل التفاصيل، من بينها قواعد اللباس، تُظهر سعي المهرجان المستمر نحو تقديم صورة مشرقة تناسب مكانته الرفيعة في عالم السينما.