خسائر الحوثيين توقف محاولاتهم التسلل إلى نجران
تراجع هجمات ومحاولات تسلل الانقلابيين الحوثيين إلى الحدود السعودية نتيجة خسائرهم جراء ضربات قوات التحالف العربي ضد مواقع ومعسكرات وتحركات مليشيات الانقلابيين
أكدت مصادر عسكرية يمنية تراجع هجمات ومحاولات تسلل الانقلابيين الحوثيين إلى الحدود السعودية، مشيرة إلى أن حدود نجران شهدت هدوء نسبيا منذ مساء الاثنين، وحتى فجر الثلاثاء، لأول مرة منذ انهيار الهدنة المعلنة في 10 أبريل/نيسان الماضي، فيما واصلت طائرات التحالف عملياتها الجوية ضد مواقع ومعسكرات وتحركات المليشيات في عدة مناطق بمحافظة صعدة معقل جماعة الحوثي.
وجاء تراجع محاولات تسلل المتمردين إلى المناطق في حدود نجران، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها المليشيات جراء عمليات التحالف ومقتل العشرات من قياداتها العسكرية والقبلية منها قائد قوات صالح في جبهة نجران حسن الملصي ومشرف اللجان الحوثية في مديرية كتاف علي القوسي أبو حمزة، إضافة إلى ضباط وقيادات ميدانية أخرى سقطت في عمليات جوية دقيقة خلال الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر عسكرية لـ"بوابة العين" إن "الطيران استهدف مركز القيادة والسيطرة للمتمردين في عمق صعده ومقر القيادة باللواء 131 مدرع بمديرية كتاف، أكبر معسكرات الحرس في صعده.
المليشيات تفر من لحج وتختطف المئات في اب
وفي محافظة لحج، جنوب اليمن، واصلت قوات الجيش والمقاومة تقدمها وزحفها باتجاه تعز وسيطرت على مواقع جديدة بمنطقة الشريجة بمساندة طيران التحالف.
وقالت مصادر ميدانية إن "قوات الشرعية سيطرت على سنترال الشريجة ومبنى المحكمة وموقع النفق"، مؤكدة مقتل وجرح عدد كبير من المتمردين وأسر أخرين خلال المعارك المتواصلة حتى فجر الثلاثاء، فضلا عن تدمير أطقم عسكرية ومخزن سلاح صغير، مشيرة إلى أن من تبقى من المتمردين فروا باتجاه منطقة الراهدة تاركين وراءهم أسلحة المتوسطة وذخائر متنوعة غنيمة للشرعية.
وفي محافظة آب وسط اليمن، أكدت مصادر ميدانية وحقوقية لبوابة العين اختطاف المليشيات أكثر من 600 مدني من المسافرين والمواطنين من أبناء محافظتي إب والضالع خلال اليومين الماضيين، من خلال نصب نقاط تقطع تستهدف المسافرين والمارة عبر خط إب ـ الضالع، ومصادرة عدد من السيارات وباصات الأجرة، وسط مخاوف من استخدامهم كدروع بشرية واحتجازهم في مواقع وأهداف لطيران التحالف.