للمرة الأولى.. قفزة بمبيعات هيونداي من السيارات الصديقة للبيئة

حققت مبيعات شركة هيونداي من السيارات الصديقة للبيئة قفزة لأول مرة هذا العام وسط تزايد الطلب على السيارات الكهربائية.

وأعلنت مجموعة هيونداي موتور الكورية الجنوبية، الأحد، أن مبيعات السيارات الصديقة للبيئة تجاوزت نسبة 10% من مبيعاتها للسيارات على مستوى العالم.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن أكبر تكتل للسيارات في البلاد الذي يضم شركتي هيونداي وكيا قال إن الشركتين باعتا مئات آلاف السيارات الصديقة للبيئة.

وبلغ عدد السيارات المباعة من الشركتين ما مجموعه 656 ألفا و479 سيارة صديقة للبيئة على مستوى العالم في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني، بنسبة 10.7% من إجمالي مبيعاتهما البالغة ٦.١٢ مليون وحدة.

• أسعار ومواصفات هيونداي "أيونك 5" الكهربائي نسخة 2022.. 7 فئات
• هيونداي SEVEN الاختبارية.. وحش كهربائي يزأر في لوس أنجلوس

وأظهرت بيانات المجموعة، أن النمو يمثل زيادة حادة عن مبيعات عام 2015، حيث شكلت المبيعات السنوية لهذه السيارات في ذلك الوقت 1% فقط من مبيعات هيونداي وكيا.

كما قفزت مبيعات التكتل من السيارات الصديقة للبيئة خلال نفس فترة الـ 11 شهرا بنسبة 45.3% عن نفس الفترة من العام الماضي، وهي نسبة أعلى بكثير من الزيادة السنوية البالغة 6.3% من إجمالي مبيعات سيارات هيونداي وكيا.

وعلى مدى سنوات مضت، دخل إلى الأسواق عدد كبير من السيارات الكهربائية الجديدة وسط تنافس محموم بين الشركات، لكن شيئاً واحداً لا يزال مفقوداً إلى حد كبير، وهو صف الركاب الثالث.

فسيارات الدفع الرباعي والكروس أوفر التي تتسع لأكثر من 5 ركاب تحظى بشعبية كبيرة، لكن إذا كنت لا ترغب في حرق الوقود الأحفوري، تبقى خياراتك محدودة. لكن شركتَي "هيونداي" Hyundai و"كيا" Kia الكوريتين الجنوبيتين لديهما خطط لتغيير هذا الواقع.

وعلى هامش معرض لوس أنجلوس للسيارات الشهر الماضي، كشفت الشركتان النقاب عن مفاهيم لسيارات دفع رباعي كهربائية جديدة بالكامل تشتمل على 3 صفوف وموجهة لأسواق الولايات المتحدة في عام 2024.

فقد أطلقت "هيونداي" سيارة "أيونيك سيفن" Ioniq Seven، واكتفت "كيا" بالكشف عن ملامح سيارتها "إي.في 9" EV9، النسخة الأكثر تطوراً من "إي.في 6" EV6.

وتماشياً مع تصاميم الشركتين الحديثة، تبدو السيارتان مختلفتين تماماً رغم اعتمادهما على منصة E-GMP نفسها، وفقاً لموقع "أرستيكنيكا" arstechnica.