مقاول الأجواء.. رحلة نجاح ستيف فارسانو أشهر تجار الطائرات الخاصة في العالم
مقاول الأجواء، هكذا يمكن أن يتم وصف أحد أشهر تجار الطائرات الخاصة للمليونيرات في العالم، رائد الأعمال الأمريكي "ستيف فارسانو".
وتسلط "ديلي ميل" الضوء على الحياة المهنية الشيقة لنوع مختلف من التجار، في تعاملاته يتواصل فقط من أغنى أغنياء العالم، بفضل نجاح شركته لبيع وتجارة الطائرات الخاصة، The Jet Business، التي تتخذ من العاصمة الإنجليزية لها مقرا لها.
مسيرة مهنية حافلة
وتقول الصحيفة البريطانية، إن مقاول الأجواء الأمريكي "ستيف فارسانو" يبلغ من العمر 67 عاما، وهو من مواليد مدينة "نيو جيرسي" الأمريكية.
وخلال مسيرته المهنية في مجال تجارة الطائرات الخاصة، نجح حتى الآن في بيع ما يصل ل 500 طائرة خاصة لعدد من أبرز الأثرياء ومشاهير العالم، بمتوسط تكلفة لبضاعته يصل لـ100 مليون دولار للطائرة الواحدة.
ويهتم فارسانو باستعراض جوانب من حياته العملية اليومية عبر بث مقاطع له على حسابه الخاص على تطبيق تيك توك، ويشارك متابعيه كيف يمارس عمله يوميا.
ويقول فارسانو، إنه يبدأ العمل يوميا من السادسة صباحا، وينتهي من العمل في التاسعة مساء، خلال هذا الوقت ينشغل بإجراء مقابلات عمل مع عملاء واجتماعات.
وما يقوم بعرض فارسانو من مقاطع فيديو على تيك توك، نجحت في حصد عدد هائل من المشاهدين، يقدر بـ16 مليونا مشاهدة.
تجارة يساء فهمها
وأجرى "ستيف فارسانو" حوارا ل "ديلي ميل"، قال به إن مهنة تجارة الطائرات الخاصة، هي مهنة يساء فهمها في أغلب الأحيان، وقد كشف من وجهة نظره عن أكبر خرافة تحيط بمجال عمل تجارة وبيع الطائرات الخاصة.
ويقول "فارسانو" إن هناك اعتقادا سائدا بأن ملاك الطائرات الخاصة يقيمون حفلات ف جو أثناء أسفارهم الدائمة بالطائرة الخاصة، وهذا الاعتقاد يعد أكبر خرافة عرفت عن امتلاك طائرة خاصة.
أيضا أراد فارسانو أن يوضح أن الطائرات الخاصة، ليست لعبة بالنسبة للأثرياء المالكين لها، وأن الحقيقة، تكون مهمة الطائرات الخاصة في أغلب الأحيان على سبيل المثال، نقل أطقم إدارات الشركات الكبرى التي تحتاج للتنقل من أفرع المصانع في أنحاء العالم، أو استخدامها في السفر لحضور اجتماعات مهمة في دول مختلفة.
أيضا أكد "فارسانو" أن 75 % من استخدامات الطائرات الخاصة، تكون لنقل متوسطي المناصب بالشركات الكبرى، وليست ويسله تنقل دائمة للمليارديرات كما يظن البعض.
وأوضح أن غالبية ما يتم بيعه من الطائرات الخاصة لا تكون من الداخل ذات طابع الفخامة والرفاهية الفائقة كما يظن البعض، إذ إن الشركات التي تقتني هذه الطائرات تكون في غالبيتها من الداخل صغيرة ويصعب الوقوف بها منتصبا، واقتنائها يكون لأداء الغرض وتوفير الوقت.
وفي حواره، كشف مقاول الأجواء الأمريكي، أن شراء طائرة خاصة بأقل تكلفة ممكنة تتطلب ميزانية لا تقل عن 3 ملايين دولار.