"إياتا" تبحث صعوبة تحويل إيرادات الطيران الأجنبي خارج لبنان
"إياتا" تقول إنها تعمل مع مصرف لبنان المركزي من أجل ضمان تحويل إيرادات شركات الطيران غير اللبنانية للخارج.
قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) اليوم الإثنين إنه يعمل مع مصرف لبنان المركزي من أجل ضمان تحويل إيرادات شركات الطيران غير اللبنانية للخارج.
وأوضح محمد علي البكري نائب رئيس إياتا لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط للصحفيين أن إيرادات الشركات غير اللبنانية لا تزال تُحول إلى خارج البلاد التي تعاني من أزمة مالية شديدة، لكن الأمر أصبح صعبا.
وأضاف البكري أنه يأمل ألا تضطر إياتا لوضع لبنان على القائمة السوداء للدول التي تمنع تحويل الأموال، مضيفا أن لبنان يعي أهمية النقل الجوي لاقتصاده.
- مواجهات بين الأمن اللبناني ومتظاهرين في محيط البرلمان
- صندوق النقد ولبنان.. تطلعات لمواجهة تحديات الديون والاقتصاد
- مخاوف كورونا.. لبنان يقرر ضبط حركة الطيران من وإلى المناطق المصابة
ودفعت أزمة سيولة في العملة الصعبة البنوك في لبنان لفرض قيود صارمة على الحصول على النقد الأجنبي وتحويله للخارج، بينما هوت الليرة اللبنانية.
وبلغت الأزمة ذروتها مع تباطؤ تدفقات رؤوس الأموال واندلاع احتجاجات ضد النخب السياسية بسبب الفساد وسوء الإدارة على مدار عقود.
وفي 25 فبراير الماضي، قال صندوق النقد الدولي إن فريقا من خبرائه أجرى على مدى 5 أيام محادثات "قيمة ومثمرة" مع السلطات اللبنانية بخصوص خططها للتعامل مع تحديات الديون والاقتصاد وإنه على أهبة الاستعداد لإسداء مزيد من المشورة الفنية.
وفي بيان صدر بعد زيارة الخبراء لبيروت بين 20 و24 من فبراير شباط، قال جيري رايس المتحدث باسم الصندوق إن الفريق التقى برئيس الوزراء حسان دياب ونائبه ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية ومسؤولين آخرين.
وخلا بيان الصندوق من أي ذكر لإعادة هيكلة الدين أو إمكانية أن يقدم صندوق النقد مساعدة مالية للبنان.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات في أكتوبر/تشرين الأول انخفضت العملة اللبنانية بنحو 60% في السوق الموازية وأصبحت الدولارات شحيحة وارتفعت الأسعار وخسرت البلاد آلاف الوظائف.
وتولت حكومة رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب المسؤولية الشهر الماضي.
