إبراهيم سعدون المحكوم عليه بالإعدام في روسيا.. "عابر للأديان"
معطيات مثيرة كشف عنها الطالب المغربي، إبراهيم سعدون، المحكوم عليه بالإعدام، لدى قوات موالية لروسيا.
وفي شريط فيديو، لحوار أجرته معه قناة "روسيا اليوم"، ظهر الشاب المغربي إبراهيم سعدون، حليق الرأس، ومرتديا زيا بالأزرق الغامق والأسود.
وكشف سعدون عن مجموعة من التفاصيل المتعلقة بعملية اعتقاله، وعلاقته بالجيش الأوكراني، وأيضا بعض أفكاره ومعتقداته.
سعدون، أكد لمحاوره في الفيديو المتداول، أنه في حالة صحية جيدة، مطمئنا والديه وأصدقاءه.
ومن المعطيات التي تحدث عنها الشاب المغربي، كونه يؤمن بجميع الديانات السماوية، على الرغم من أنه ترعرع في أسرة مسلمة.
وزاد إنه يمتلك قناعات دينية مختلفة تماماً عن تلك التي تؤمن بها أسرته، وترعرع عليها في طفولته ومراهقته. مشددا على أنه كان مسلم الديانة، قبل أن يتحول إلى عابر ديانات.
وكشف الشاب المغربي المحكوم عليه بالإعدام من طرف المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك (تعترف بها روسيا)، عن العديد من الحقائق والمعلومات المثيرة عنه وعن تفاصيل اعتقاله ومحاكمته بالإعدام.
وعن مقابل عمله لصالح الجيش الأوكراني، قال الطالب إبراهيم سعدون، إن راتبه كان في حدود الألف دولار أمريكي.
ووجه الشاب المغربي رسالة حث فيها أقرانه الراغبين في الالتحاق بصفوف المقاتلين الأوكرانيين على عدم القدوم إلى أوكرانيا.
ولا يتجاوز عمر سعدون 21 عاما، ويدرس في كلية علم ديناميكا وتكنولوجيا علم الفضاء بأوكرانيا، اعتقل من طرف القوات الانفصالية خلال المعارك التي شهدتها مدينة ماريوبول الساحلية خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي.
وُجهت إليه تهم القتال إلى جانب القوات العسكرية الأوكرانية في كييف، و"السعي للاستيلاء على السلطة والإطاحة بالنظام الدستوري لمجلس النواب الشعبي"، بحسب وسائل إعلام روسية.