ثورة بركان ريكيانيس بأيسلندا تهدأ.. توقف النشاط الزلزالي
قال خبراء أيسلنديون إن الثوران البركاني في شبه جزيرة ريكيانيس قد بلغ نهايته، حسبما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون "آر يو في"، الجمعة.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون "آر يو في" بأن نتائج القياسات لم تظهر أي نشاط زلزالي منذ الأحد وتراجع تدفق الحمم البركانية، لكن لا يزال من السابق لأوانه إعلان انتهاء الثوران.
وحذرت السلطات من أن احتمال استئناف اندلاع البركان لا يمكن استبعاده.
وثار البركان لأول مرة في 3 أغسطس/ آب في واد بالقرب من جبل "فاجرادالسفيال" على بعد حوالي 30 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة ريكيافيك.
وتسلق الآلاف من السياح إلى الموقع، فيما ظهر بعضهم على أنهم يقللون من خطوة التحدي الذي ينطوي عليه الأمر، حيث كانوا يرتدون النعال الخفيفة ولا يحملون ما يكفي من مياه الشرب.
اعتبارا من اليوم الجمعة، قالت السلطات الأيسلندية إن طريقا للمشي لمسافات طويلة إلى موقع الثوران البركاني جعل الوصول إليه سهلا.
ومع ذلك، فإن النشاط البركاني المنخفض يعني أن عددا أقل من السياح يقومون بزيارته.