تحديد «كهوف المريخ» الأكثر أمانا لرواد الفضاء في المستقبل
استكشفت دراسة حديثة قدمت في المؤتمر الخامس والخمسين لعلوم القمر والكواكب إمكانات كهوف الحمم البركانية وأنابيب الحمم البركانية كملاجئ لرواد فضاء المريخ في المستقبل.
وقاد الدكتور أناتولي بي فيدماتشينكو من الجامعة الوطنية لعلوم الحياة والبيئة في أوكرانيا البحث، حيث قام بالتحقيق في المواقع على المريخ التي يمكن أن توفر الحماية من الإشعاع القاسي للكوكب.
ووفق تقرير نشره موقع "يونفيرس توداي"، كانت أبرز نتائج الدراسة كالآتي:
كهوف وأنابيب الحمم البركانية: حددت الدراسة العديد من المواقع المريخية التي تحتوي على كهوف وأنابيب الحمم البركانية المناسبة للمستوطنات المحتملة، بما في ذلك أرسيا مونس، وهيبروس فاليس، وبركان بافونيس، وأسكريوس مونس، وأسيداليا بلانيتيا، وسيدونيا مينساي.
الحماية من الإشعاع: يمكن أن توفر كهوف الحمم البركانية مأوى موثوقا به من الإشعاع الكوني والشمسي المكثف على المريخ بسبب عدم وجود طبقة الأوزون الواقية والمجال المغناطيسي.
المناور كمداخل: أكدنت دراسة وجود سبعة مناور في أرسيا مونس، تم تفسيرها على أنها مداخل لكهوف الحمم البركانية بأقطار تتراوح بين 100 و250 مترا.
إمكانية الوصول إلى الجليد المائي: أكدت الدراسة قرب الكهوف التي حددتها من مصادر الجليد المائي، وهو أمر بالغ الأهمية لتقليل التكاليف وضمان إمدادات مستدامة من الماء والأكسجين ووقود الهيدروجين.
وتأتي نتائج الدراسة في الوقت الذي تخطط فيه ناسا لإعادة البشر إلى القمر وفي النهاية إلى المريخ، ويعد التحضير لهذه المهام من خلال تحديد الموائل المحتملة على المريخ أمرا بالغ الأهمية لبقاء رواد الفضاء ونجاح المهمة.
aXA6IDMuMTQ1LjkuMjAwIA== جزيرة ام اند امز