ضربات وخسائر ضخمة تتعرض لها القوات التركية ومرتزقة أردوغان في سوريا وليبيا، أجبرت الرئيس التركي على الاعتراف بمخططاته التخريبية في هذين البلدين بعد أشهر من الإنكار والنفي
ضربات وخسائر ضخمة تتعرض لها القوات التركية ومرتزقة أردوغان في سوريا وليبيا، أجبرت الرئيس التركي على الاعتراف بمخططاته التخريبية في هذين البلدين بعد أشهر من الإنكار والنفي.
موسكو تتهم تركيا بتزويد إرهابيي إدلب بـ"أسلحة ثقيلة"
إصابة جنود أتراك إثر قصف للجيش السوري بإدلب
في سوريا فقط، قُتل خلال شهر فبراير الجاري 16 جنديا تركيا، وخسرت أنقرة معدات حربية بالجملة، في معارك واشتباكات مع الجيش السوري ليجد أردوغان نفسه في حرج أمام الشعب التركي، ويفضح مساعيه بنشر الفوضى في سوريا ما يزيد من الضغوط الداخلية عليه بسبب الفشل المتكرر في معالجة قضايا تركيا الداخلية والخارجية.
الحال في ليبيا ليس ببعيد، سقط عشرات القتلى من الجنود الأتراك ومرتزقة أردوغان بمحاور القتال المختلفة، خلال مواجهات مع الجيش الوطني الليبي، ليدفع أردوغان ثمن نشر الإرهاب والفتنة وتأجيج الصراعات في طرابلس.
أردوغان يدفع ثمن مغامراته وتدخله في شؤون الدول الأخرى باهظا، ويتجلى ذلك بوضوح في انخفاض شعبيته والانتقادات التي يواجهها في الداخل، والانشقاقات التي تضرب حزبه "العدالة والتنمية"، اعتراضا على سياساته الخارجية التي وضعت أنقرة في عزلة.