فن
إحسان عبدالقدوس.. 5 روايات خالدة في تاريخ السينما
يعد الأديب المصري إحسان عبدالقدوس، من أبرز كتاب الرواية العرب الذين سطع نجمهم على شاشة السينما عبر أفلام عديدة.
وجرى تحويل 49 رواية من إبداع إحسان عبدالقدوس إلى أفلام سينمائية.
اشتهر إحسان عبدالقدوس (1919 - 1980) بأسلوبه الرشيق، وتناوله المباشر للحب البعيد عن فكرة العذرية، وساهم تحويل أعماله الإبداعية إلى أفلام سينمائية في انتشار أفكاره، وترجمة قصصه إلى أكثر من لغة أجنبية.
وفي هذا التقرير تستعرض "العين الإخبارية" أبرز 5 روايات لإحسان عبدالقدوس تم تحويلها لأفلام سينمائية، وحققت نجاحا لافتا.
الوسادة الخالية
قصة الفيلم من تأليف إحسان عبدالقدوس، والسيناريو والحوار للسيد بدير، وتم إنتاج الفيلم عام 1957، وشارك في بطولته عبدالحليم حافظ، ولبنى عبدالعزيز، وعمر الحريري.
تدور الأحداث حول "صلاح" وسميحة" اللذين يتعاهدان على الحب والزواج، لكن سميحة تتخلى عن وعدها وتتزوج عندما يطلب يدها رجل مناسب وظروفه المالية جيدة، ويتألم صلاح كثيرا بسبب الهجر والفراق.
في بيتنا رجل
تم إنتاج الفيلم في 1961، والقصة من تأليف إحسان عبدالقدوس، أما النص السينمائي فكتبه يوسف عيسى، وضم هذا الفيلم كوكبة كبيرة من النجوم أبرزهم عمر الشريف، وحسن يوسف، ورشدي أباظة، وزبيدة ثروت، وحسين رياض.
وتدور الفيلم حول "إبراهيم" المناضل السياسي، الذي يختبئ وسط أسرة بعيدة تماما عن العمل السياسي.
النظارة السوداء
تدور أحداث الفيلم حول فتاة ارستقراطية، تعيش بلا هدف في الحياة، وبسبب ثرائها يجتمع الشباب حولها، وعندما تقابل (عمر) المهندس الذي يؤمن بأن الإنسان لا يمكن أن يدرك السعادة وهو بلا نفع في الحياة ويعيش على أهواء الآخرين، تجد فيه رفيقًا من نوع جديد يثير اهتمامها، في حين أن (عمر) يجد فيها فتاة تافهة ويسعى لإعطائها الأمل في الحياة.
الفيلم قصة إحسان عبدالقدوس، وسيناريو لوسيان لامبير، وإخراج حسام الدين مصطفى، وبطولة أحمد مظهر، ونادية لطفي، وإنتاج عام 1963.
حتى لا يطير الدخان
الفيلم إنتاج 1984، بطولة عادل إمام وسهير رمزي، ومن إخراج أحمد يحيى. وتدور أحداثه حول رفض كمال ومدحت ورؤوف إقراض صديقهم فهمي عبدالحميد المال اللازم لإجراء عملية جراحية لأمه التي تموت فيقرر الانتقام منهم، بعدما ينتهي من دراسته ويكون ثروة كبيرة بطرق مشبوهة.
أنا حرة
فيلم أنا حرة من إخراج صلاح أبوسيف، وتدور أحداثه في فترة ما قبل ثورة يوليو عام 1952 وهو عن قصة لإحسان عبدالقدوس والشخصية الرئيسية هي شخصية أمينة التي جسدتها الفنانة (لبنى عبدالعزيز) وهي فتاة متمردة على تربيتها وتقاليد وعادات المجتمع التي تفرض على المرأة قيود معينة.
أعمال أخرى
وتشمل قائمة روايات الأديب إحسان عبدالقدوس التي تحولت إلى أعمال سينمائية، كذلك: "دمي ودموعي وابتساماتي، أين عقلي، أيام في الحلال، الرصاصة لا تزال في جيبي، لا أنام".