حكايات اليورو.. كاسياس يرفع الكأس برقم تاريخي
لا يعرف الكثيرون أن إيكر كاسياس الحارس الأسطوري لمنتخب إسبانيا رفع كأس دوري أبطال أوروبا في عام 2012 بحقيقة خالدة.
وبمناسبة انطلاق منافسات "يورو 2020" بشكل استثنائي في 11 دولة خلال الفترة من 11 يونيو/ حزيران الماضي إلى 11 يوليو/ تموز الجاري، تقدم "العين الرياضية" سلسلة تقارير عن أبرز حكايات ونوادر في تاريخ البطولة.
بداية متعثرة
دخلت إسبانيا بطولة أمم أوروبا في عام 2012، وهي حاملة اللقب، حيث توجت بنسخة 2008 التي استضافتها النمسا وسويسرا.
إسبانيا تواجدت في المجموعة الثالثة الصعبة بالبطولة التي ضمت إيطاليا وكرواتيا وجمهورية أيرلندا.
ولم تكن بداية "لاروخا" مثالية، حيث إنه سقط في فخ التعادل الإيجابي 1-1 مع منتخب إيطاليا.
ولكن، كان هذا التعثر بمثابة الشرارة لتحقيق منتخب إسبانيا إنجازا سيظل خالدا لفترة يبدو أنها ستطول في ذاكرة البطولة.
إنجاز تاريخي
انتفضت إسبانيا واكتسحت جمهورية أيرلندا بثلاثية نظيفة، ثم فازت على كرواتيا بهدفين دون رد، لتتأهل إلى ربع النهائي كمتصدرة للمجموعة الثالثة.
وفي ربع النهائي، واصلت إسبانيا تحقيق الانتصارات بشباك نظيفة، بفضل قوة دفاعها وحارس مرماها وقائدها إيكر كاسياس وذلك على حساب فرنسا بنتيجة 2-0، ثم واجهت البرتغال بقيادة نجمها كريستيانو رونالدو في نصف النهائي.
ورغم صعوبة المواجهة حيث انتهت بالتعادل السلبي، لكن الإسبان حجزوا بطاقة التأهل إلى النهائي بفضل ركلات الترجيح التي ابتسمت لهم بنتيجة 4-2.
وتشاء الأقدار أن تخوض إسبانيا المباراة النهائية ضد إيطاليا، لكن هذه المرة بوجه مغاير، حيث حققت عليها فوزا تاريخيا بنتيجة 4-0، لتحقق اللقب للمرة الثالثة في تاريخها.
وأصبحت إسبانيا أول بلد يحقق لقب أمم أوروبا في نسختين متتاليتين، كما استطاع كاسياس تخليد اسمه في ذاكرة بطولات اليورو.
كاسياس، ومنذ استقباله لهدف روبرتو دي ناتالي في موقعة إيطاليا، استطاع الحفاظ على نظافة شباكه بمجموع دقائق بلغ 509، ليصبح أول حارس مرمى في تاريخ البطولة لا يستقبل أهدافا في هذا العدد الكبير من الدقائق.
aXA6IDE4LjExOS4xMjEuMjM0IA== جزيرة ام اند امز