سقطة تاريخية.. هي أقل ما يمكن أن يصف تلك المزاعم التي تحاول إثارتها قناة «بي بي سي» وهي تروج عن إنتاج فيلم يستند إلى فبركات ولا تسنده أدلة، يسوق لمزاعم تستهدف دور دولة الإمارات ومواقفها في اليمن.
إن استهداف مواقف دولة واضحة وضوح الشمس مثل الإمارات في دعم بناء الدولة في اليمن عبر حملات إعلامية ممنهجة ومنظمة ما هو إلا قمة الابتزاز السياسي لدور وموقف دولة الإمارات المشرف في تعزيز منظومة الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام وفي اليمن على وجه الخصوص.
كما يعتبر اغتيالا لصورة دولة الإمارات الناصعة في التسامح والعمل الإنساني، إلى جانب أنه تشويه متعمد وتدليس إعلامي لا يصمد أمام الحقائق الراسخة الثابتة لدور دولة الإمارات المحوري والرئيسي في دعم بناء دولة قوية موحدة في اليمن.
إن ما يتم ترويجه من مزاعم وتخرصات غير دقيقة عن دولة الإمارات، ليس فقط سقوطا مهنيا وأخلاقيا ذريعا، لا بل يرتقي لمستوى جريمة متعمدة، من خلال تضليل الرأي العام، وتشويه الحقائق وتزييف الواقع، والتخلي عن أبجديات الإعلام المهني المسؤول الملتزم بالدقة والموضوعية والحيادية.
إن المتابع لجهود الدبلوماسية الإماراتية يرى بوضوح أنها الأصدق والأوضح في دعم الأشقاء باليمن، ومساعدتهم عبر المبادرات والمشاريع والمساعدات في تحقيق تنمية شاملة تظهر صورها في بناء المستشفيات، والمدارس, والطرق، وغيرها من المشاريع التنموية التي هدفها أولا وأخيرا أمن واستقرار اليمن.
ملخص الكلام، هذه المزاعم ما هي إلا جزء من حملة إعلامية مسعورة ومسمومة من أطراف أغاظتها نجاحات وإنجازات دولة الإمارات، متوهمين أن صناعة الزيف وتضليل الناس وإنتاج الوهم سيثني دولة الإمارات، التي حجزت مكانتها الدولية، عن أدوارها الإنسانية ومواقفها المشرفة في تعزيز الأمن والسلام الدولي.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة