قفزة بأعداد المهاجرين من إسرائيل خلال عام 2023
كشفت معطيات رسمية إسرائيلية النقاب، الأحد، عن قفزة في أعداد المهاجرين من إسرائيل.
ووفقا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية نشرتها القناة الإخبارية 13 الإسرائيلية فإن 55300 إسرائيلي غادروا البلاد في عام 2023.
وللمقارنة فإن 38 ألفا غادروا إسرائيل في عام 2022 و31 ألفا غادروها في عام 2021.
ووفقا للمعطيات الإسرائيلية فإنه حتى شهر يوليو/تموز 2024 غادر إسرائيل 40400 إسرائيلي، ولكن ما زال يتعين التحقق من المعطيات.
وقالت القناة الإسرائيلية "حتى اليوم.. كانت الهجرة تعتبر غيابا مستمرا عن البلاد لمدة عام على الأقل، وبالتالي فإن زيارة الإسرائيليين المقيمين في الخارج إلى الوطن استبعدتهم من الإحصائيات الرسمية".
وأضافت "الآن تم تغيير التعريفات، إذ أصبحت الإقامة لمدة 275 يوما سنويا خارج إسرائيل كافية لتعريف الشخص، بأنه لا يعيش فعليا في إسرائيل، وهو معيار منطقي يوفر صورة أكثر موثوقية".
ووفقا للقناة الإسرائيلية فإن شرائح السكان التي تغادر إسرائيل حاليا: عائلات وأكاديميين أكملوا 13 عاما من الدراسة أو أكثر.
وقالت: "بطبيعة الحال يمتنع مكتب الإحصاء المركزي عن التعليق على البيانات، ولكن مثل هذه القفزة الكبيرة في حجم الهجرة تتوافق بالتأكيد مع الفوضى التي شهدناها منذ ذلك الحين".
وكان إسرائيليون أعربوا عن رغبتهم في مغادرة إسرائيل خلال العام الماضي بسبب تشريعات الإصلاح القضائي التي دفعت بها الحكومة ثم أعرب إسرائيليون عن رغبتهم بالهجرة على إثر الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت القناة الإسرائيلية "الانتخابات المتكررة ومشاريع قوانين الإصلاح القضائي والحرب، هذه مبدئيا الأسباب للشعور السائد بين شباب الطبقة الوسطى بأن الكثيرين من حولنا يرحلون".
وأضافت "العديد من الذين يغادرون هم أطباء، باحثون، مبرمجون، مهندسون.. إلخ، وسيكون الضرر الذي يلحق بالناتج المحلي الإجمالي ومدفوعات الضرائب كبيرا بشكل خاص".
وتلفت المعطيات إلى أنه بالمقارنة مع أرقام الهجرة إلى إسرائيل فإن الفارق كبير في العام الماضي 2023، إذ إنه في حين هاجر من البلاد 55300 فإنه هاجر إليها 27 ألفا.
وللمقارنة فإنه هاجر من إسرائيل في عام 2022 نحو 38 ألفا، فيما هاجر إليها 23 ألفا، أما في عام 2021 فقد هاجر من إسرائيل 31 ألفا فيما هاجر إليها 29 ألفا.
aXA6IDMuMjM3LjE1LjE0NSA= جزيرة ام اند امز