احذر.. 7 أفعال مخادعة تضعف جهاز المناعة
جهاز المناعة هو الحصن المنيع الذي يحمي الجسم من أي هجوم خارجي، لذا من الضروري الحفاظ عليه وتقويته بتجنب بعض الأفعال المخادعة التي تضعفه.
ورغم إدراكنا لأهمية أنظمتنا المناعية في الحفاظ على صحتنا ومقاومة أي غزاة خارجيين مثل البكتيريا والفيروسات والسموم وغيرها، فإن المناعة اكتسبت أهمية مضاعفة منذ تفشي جائحة كورونا المستجد.
صحيح أن امتلاك جهاز مناعة قوي وحده لا يكفي لتجنب فيروس "كوفيد-19" ويجب تدعيمه بسلوكيات أخرى (التباعد الاجتماعي، غسل اليدين بانتظام والحصول على اللقاح)، فإن دعمه بتجنب بعض التصرفات التي تضعفه لا يزال مهمًا.
يمكننا المساعدة في دعم جهاز المناعة لدينا من خلال اتباع نظام غذائي مغذٍّ، والحصول على قسط كاف من النوم، والابتعاد عن الأشخاص المرضى.
أشياء تضعف جهاز المناعة
هناك أشياء معينة يمكن أن تضعف جهاز المناعة لدينا، وفقا لموقع eatingwell، لذا يجب تجنبها إذا كنت ترغب في الحفاظ على نظام المناعة لديك في أفضل حالة، كالتالي:
1- عدم تناول ما يكفي من الألياف
يعد تناول الألياف أمرًا مهمًا لأسباب عديدة، من بينها أنها تساعدك على إنقاص الوزن ودرء الأمراض المزمنة وتقليل الالتهابات وحتى تحسين صحة الأمعاء.
نعلم أن صحة الأمعاء تلعب دورًا في المناعة، لذا فإن تناول ما يكفي من الألياف يوميًا (25 جرامًا للنساء و31 جرامًا للرجال) يمكن أن يساعد في دعم جهاز المناعة لديك.
2- عدم تناول العناصر الغذائية الصحيحة
الفيتامينات A وC وD والزنك كلها مهمة لدعم جهاز المناعة لديك، كما يساعد البروبيوتيك والبريبايوتكس اللذان يضيفان إلى البكتيريا الجيدة في أمعائك على دعم المناعة.
يمكنك الحصول على فيتامين أ من الأطعمة مثل الجمبري والسلمون والبيض والخضروات الورقية والجزر والبطاطا الحلوة، كما يمكن العثور على فيتامين ج في الحمضيات والفلفل والطماطم والبروكلي.
فيتامين (د) مهم وإن كان أصعب في الحصول عليه من مصادر الغذاء، لكن يمكن العثور عليه في الحليب المدعم بفيتامين (د) والفطر المدعم بالأشعة فوق البنفسجية وصفار البيض والسلمون.
بينما يمكن العثور على الزنك في أطعمة مثل المحار ولحم البقر والحمص واللبن، والحصول على البروبيوتيك من الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكيمتشي ومخلل الملفوف.
فيما تأتي البريبايوتكس من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات.
3- شرب الكحول
الكحول يؤثر سلبًا على جهاز المناعة لديك، في الواقع يقول الأطباء إنه أسوأ شيء للمناعة لأنه يسبب الجفاف ويمكن أن يسبب الالتهاب.
لذلك إذا كنت تحاول دعم جهاز المناعة لديك، فالتزم بعدم شرب الكحول أو على الأقل قلل من تناوله.
البقاء رطبًا طريقة رائعة أخرى لدعم جهاز المناعة، لذا تأكد من شرب الكثير من الماء أيضًا.
4- التدخين
ربما تعلم بالفعل أن تدخين السجائر ليس مفيدًا لك، لكن اتضح أنه يمكن أن يجعل جسمك أقل نجاحًا في محاربة الأمراض.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإنه "من المعروف أن التدخين يضر بتوازن جهاز المناعة، ما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات المناعية والمناعة الذاتية".
كما وجدت أدلة جديدة أن التدخين هو سبب لالتهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي المفاصل ويسبب التورم والألم.
ناهيك عن أن التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات كورونا، إذ وجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Thorax أنه "مقارنة بغير المدخنين، كان المدخنون أكثر عرضة بنسبة 80% لدخول المستشفى وأكثر عرضة للوفاة بالفيروس التاجي بعد الإصابة".
5- عدم الحصول على قسط كاف من النوم
الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم لمساعدة أجسامنا على الراحة والتعافي ومقاومة الأمراض.
ووفقًا لمؤسسة النوم الأمريكية، فإن "النوم المتسق يقوي جهاز المناعة ما يسمح بوظيفة مناعية متوازنة وفعالة، وتشير الأدلة إلى أن مصطلح الحرمان من النوم (في كل من المدى القصير والطويل) يمكن أن يجعلك مريضا".
ويحتاج معظم البالغين من 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. ولحسن الحظ هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين دورة نومك (ونظام المناعة).
ويمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي يشجع على النوم وتجنب العادات السابق ذكرها وتجربة نصائح النوم المدعومة من الخبراء على الحصول على قسط كاف من النوم.
6- عدم القيام بالتمارين الرياضية الكافية
وجدت دراسة نشرت في مجلة الرياضة والعلوم الصحية أن السمنة وقلة النشاط يمكن أن يضعفا جهاز المناعة لديك.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن العيش بأسلوب حياة نشط وصحي يمكن أن يحسن نشاط مراقبة جهاز المناعة لديك.
7- عدم قضاء الوقت الكافي في الخارج
قضاء الوقت في الهواء الطلق لن يساعدك فقط في الحصول على بعض فيتامين (د) الداعم للمناعة من الشمس، بل يمكن أن يساعدك أيضًا على مقاومة التوتر، والذي ربطته دراسات متعددة بخفض وظائف المناعة.
في حين أن بعض التوتر في الحياة أمر لا مفر منه، يمكن أن يضر التوتر المزمن بصحتك، لذا حاول تقليل التوتر إلى الحد الأدنى عن طريق تناول الأطعمة التي تساعد على التخلص من التوتر.
بالإضافة إلى ذلك يمكن ممارسة الرياضة بانتظام، والتأمل، وشراء بعض الزيوت الأساسية المهدئة، وتجربة هذه النصائح المدعومة من العلم لتخفيف التوتر أو التحدث إلى معالج مرخص.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4xODkg جزيرة ام اند امز