قال الدكتور أحمد بدر مدير تسهيل المشروعات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن COP28 ساحة لتنفيذ قرارات التحول لاستخدام الطاقة المتجددة.
وأضاف في تصريح لـ"العين الإخبارية" أنه لسد الفجوة التمويلية من أجل إنشاء طاقات متجددة تتماشى مع اتفاقية باريس نحتاج إلى ثلاثة أضعاف الاستثمارات الحالية.
ولفت بدر إلى أن هذه الاحتياجات تتطلب اتحاد دول العالم، والدخول في شراكات فاعلة ومنجزة للوصول إلى ثلاثة أضعاف ما تم الاتفاق عليه.
وأما فيما يتعلق بأفريقيا، فقد أوضح ضرورة توجيه الاستثمار إلى القارة السمراء، إذ أن مستوى الاستثمارات في الطاقات الجديدة والمتجددة بالقارة هو النسبة الأقل على مستوى القارات الخمس.
وأشار إلى أن أكثر منطقة واعدة وبها موارد للطاقة المتجددة ويمكنها التصدير إلى أوروبا هي القارة الأفريقية، خاصة شمال أفريقيا، حيث تحتوي على مساحات وأراضٍ شاسعة تستطيع توليد طاقات مركبة من الشمس والرياح تكفي للتصدير.
- الأمم المتحدة: COP28 يضع الفئات الضعيفة في أولويات التمويل المناخي
- مرسيدس فيلا مونسيرات: المركز العالمي يلعب دوراً رئيسياً في تمويل المناخ
وتابع أنه توجد عدة عوامل تنقص القارة الأفريقية لجذب المستثمرين، تتمثل في ضرورة وجود نظام مؤسسي وقانوني وتشريعات تنفيذية، كما يجب أن يقود القطاع الخاص قاطرة الطاقة المتجددة والتغير المناخي الذي يتطلب مناخا جاذبا للاستثمار.
وأكد أهمية التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة المتجددة و"مصدر" الإماراتية للتحول لاستخدام الطاقات المتجددة في البلدان النامية بأفريقيا، التي ستوفر آلاف فرص العمل لتحسين الوضع الاقتصادي لدول العالم.