أكد الدكتور عماد الدين عدلي رئيس مجلس أمناء المنتدى المصري للتنمية المستدامة إن مبادرة المشروعات الذكية تسهم في مواجهة تغير المناخ.
جاء ذلك في تصريح خاص لـ "العين الإخبارية" على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، مضيفاً أن "صندوق الخسائر والأضرار" الذي تم تفعيله لاقى إشادة قوية من قبل الحاضرين لفعاليات المؤتمر.
وقال الدكتور عماد الدين عدلي: "إن الأموال التي وضعت حتى الآن في صندوق الخسائر والأضرار تعتبر بداية طيبة ونتمنى أن يكون هناك علاقة بين كمية الأموال المتاحة داخل الصندوق والمطلوب الذي تحتاجه الدول والمجتمعات المتأثرة بالأضرار والخسائر نتيجة التغيرات المناخية".
وأعرب الدكتور عماد الدين عدلي عن سعادته بشأن الأموال التي وضعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في صندوق الخسائر والتي تبلغ حوالي 100 مليون دولار، وأنها أول دولة تبرعت وجاءت بعدها ألمانيا ودول أخرى ويتمنى أن يستمر هذا الدعم للصندوق، وأن يكون هناك ما يكفي لمواجهة الخسائر والأضرار".
كما أثنى على صندوق "ألتيرا" الأول من نوعه لتحفيز التمويل المناخي والذي دعمته دولة الإمارات العربية المتحدة بـ30 مليار دولار، قائلاً: "إن هذا الصندوق أحد الصناديق الهامة التي تُضاف إلى الصناديق الأخرى الموجودة التي تدعم أنشطة المناخ والتي جميعها مطلوبة لدعم الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، والتي يقع معظمها في أفريقيا وفي الدول النامية".
وفي سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 والتي من خلالها تم إطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية في إطار تحقيق التنمية المستدامة، أشار الدكتور عماد الدين إلى أن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية هي مبادرة قامت بها مصر، وهي متميزة جدًا وخاصة بمصر، ولم تكن مكررة في أي مكان آخر، وهي تعمل على تشجيع كل أطراف المجتمع من مشروعات صغيرة لمبادرات مجتمع مدني، فضلاً عن المبادرات الحكومية، ومبارات المرأة، ومبادرات الشباب، وتقوم هذه المبادرة على جعل جميع أطراف المجتمع يعملون على إيجاد أفكار لكيفية التعامل مع المشاكل التي تحيط بهم في كل محافظة.