5 نصائح مهمة للوصول إلى أول مليون دولار
الكثير من المستثمرين يتسرعون في إطلاق مشاريعهم دون جمع المعلومات الدقيقة، الأمر الذي يحول بينهم وبين جني الأرباح.. إليكم النصائح للوصول إلى أول مليون دولار.
إذا كنت من رواد الأعمال وتحلم بجمع أول مليون دولار في حياتك العملية، فأنت بحاجة إلى 5 نصائح، قبل أن تهدر وقتك وأموالك في أمور قد تعرقل مشروعك أو تحد من أرباحه.
وفي زمن العولمة والتكنولوجيا أصبح الوصول إلى المعلومة أسهل ولكن تطبيقها لا يزال صعبا.. وإليك هذه النصائح:
1- التجارب المحدودة
أغلب المستثمرين الوافدين على عالم المال والأعمال يترددون كثيرا في خوض التجربة، ظنا منهم أنهم سيصلون إلى الكمال ثم يشرعون في بدء المشروع، وهو الأمر الذي يهدر الكثير من الوقت والمال أيضا، والأفضل أن تكون على يقين بأن التجربة المحدودة هي التي تقودك إلى الكمال وليس العكس.
ومن خلال التجارب تستطيع أن تحدد نقاط القوة والضعف وتركز أيضا على النماذج الناجحة من مشروعك، وليس بالضرورة تطبيق مشروعات لها نجاحات مسبقة كونها ستحقق معك النتائج نفسها، لذلك عليك التجربة بنفسك وفقا لظروفك الخاصة والبيئة المحيطة بك.
اختبر كل أفكارك المجنونة، لا يهم مدى جنونها، جربها، اكتشف أي منها ينجح، ثم طور من فاعليتها.
اختبر اختلاف هذه الفكرة عن غيرها، واكتشف أي اختلاف سوف يعمل بشكل جيد، فالأفكار لا وجود لها حتى تنفذ وتبرهن.
2- دقة الدراسة
"نقص المعلومات = نقص الأرباح"، الكثير من المستثمرين يتسرعون في إطلاق مشاريعهم دون جمع المعلومات الدقيقة والكافية، الأمر الذي يحول بينهم وبين جني الأرباح، لذلك هناك حكمة تقول "كلما اجتهدت أكثر في الرخاء، كلما نزفت أقل في الحرب".
عليك أن تعرف أولا آلية العمل فهي تعتمد على 3 مراحل "المعرفة – الأيديولوجية – القرار".
قبل أن تخوض التجربة لابد أن تكون على دراية بأصغر تفاصيلها "فالشيطان يكمن في التفاصيل"، وكلما عرفت أكثر كلما تجنبت الخسائر.
ثم تأتي المرحلة الثانية وهي "الأيديولوجية" وتعني وضع الاستراتيجية قصيرة المدى وأيضا طويلة المدى لتنفيذ مشروعك.
ثم المرحلة الثالثة وهي اتخاذ القرار المناسب وهي تأتي بناء على المرحلتين السابقتين.
3- فن التفاوض
ماذا سيحدث لو كنت لا تجيد التفاوض؟، الإجابة: ستفشل في إدارة مشروعك أو حسن استغلال مواردك المالية والبشرية.
لذلك فن التفاوض يوفر عليك مجهود كبير في حالة أنك أدركت مزايا كل عنصر في منظومة العمل ووظفته بالشكل الصحيح.
وبالتالي أنت اختصرت على نفسك 80% من المجهود الذي كنت ستبذله بنفسك من خلال توظيف أشخاص إمكانياتهم تسمح بأداء المهمة نفسها، فيما تخطط أنت للمرحلة المقبلة من العمل.
4- اقتناص الصفقات
يقع الكثيرين في فخ الصفقات غير المناسبة، والتي عادة ما تكون أكبر من إمكانياتهم أو أنهم تجاهلوا صفقات مهمة كانت ستدر عليهم دخلا كبيرا.
ورغم أن بعض رواد الأعمال ينصحون بقطاعات محددة للاستثمار في أوقات معينة، إلا أن الاختيار الأمثل للصفقة الرابحة يكمن في مدى تمكنك من أدواتها وجودة الخدمة أو المنتج الذي سيميزك عن المنافسين.
وفي هذا الصدد ينصح رجال الأعمال دائما بالاهتمام بتعزيز النفوذ في مجالك، بما يتيح لك فرص استثمارية أكبر ويقلل من سقف المخاطر لديك في حالة تكوين تحالف قوي من المساهمين.
وهناك عدة احتمالات لذلك: العقارات الاستثمارية، مواقع العضوية، الاستثمار في شركات ناشئة، بناء أعمال على الإنترنت، الشراكات، والتسويق التابع لهم.
5- احتياجات العميل
"كوداك، ونوكيا" هما أبرز مثال لانهيار كيانات اقتصادية عمالقة في القرن الحادي والعشرين، والسبب أن الشركتين اهتمتا بما تقدمه للعميل وليس ما يحتاجه المستهلك.
فالأولى رفضت تغير خطتها من إنتاج كاميرات تعمل بالنظام اليدوي وشرائط التصوير، إلى نظام الكاميرات الديجيتال، معتمدة على فكرة امتلاكها نصيب الأسد من السوق، ولكن ثورة التحول الرقمي قضت عليها في أسرع وقت.
أما شركة نوكيا عملاق الهواتف الفنلندي، رفضت اعتماد نظام التشغيل أندرويد في هواتفها معتمدة أيضا على شعبيتها وحصتها في السوق حتى جاء تسونامي أندرويد وقضى على الشركة التي تحاول اليوم النهوض من أزمتها بأي ثمن.
لذلك قبل أن تركز في نوعية الخدمة أو المنتج الذي تقدمه للعميل، عليك أولا أن تسأل نفسك ما مدى احتياج العميل لها، وعدد المرات التي سيستفيد منها، وهنا تكون أدركت ماهية السوق واحتياجاته حتى لا تكون فريسة لنظرية "العرض والطلب".
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEwNCA= جزيرة ام اند امز