بالأرقام.. عشر سنوات من المأساة السورية
تسبّبت عشر سنوات من الحرب السورية بنزوح وتشريد ملايين السكان، وألحقت أضراراً هائلة بالبنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وقطاعاته المنهكة.
أبرز الخسائر خلال العقد الماضي بالأرقام:
الكلفة البشرية
387 ألف شخص على الأقل قتلوا منذ اندلاع النزاع الذي بدأ في 2011 إثر احتجاجات شعبية.
- قرابة 5,6 مليون نسمة فروا خارج سوريا، معظمهم إلى دول الجوار لا سيما تركيا ولبنان والأردن، ثلثهم تقريباً من الأطفال من عمر 11 عاماً وما دون، بحسب إحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
- 6,7 مليون سوري فروا من منازلهم على وقع المعارك والهجمات المتكررة، ويعيش كثيرون منهم في مخيمات، وفق الأمم المتحدة.
- أكثر من 2,4 مليون طفل سوري خارج النظام التعليمي.
- تقدّر الأمم المتحدة أن مليوني سوري يعيشون في فقر مدقع.
12,4 مليون شخص داخل سوريا يكافحون لإيجاد طعام يسدّ رمقهم كل يوم، وفق برنامج الأغذية العالمي.
- 60 في المئة من الأطفال في سوريا يواجهون الجوع، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال" (سايف ذي تشيلدرن).
13,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.
- مئة ألف شخص تقريباً قضوا خلال اعتقالهم جراء التعذيب في سجون النظام، بحسب المرصد السوري، بينما لا يزال مئة ألف آخرون رهن الاعتقال.
- مئتا ألف شخص هو عدد المفقودين، وفق تقديرات المصدر ذاته.
الأسلحة الكيميائية
38 هو عدد المرات التي تمّ فيها استخدام السلاح الكيميائي في سوريا منذ بدء النزاع، وفق الأمم المتحدة.
32 من تلك الهجمات منسوبة لقوات النظام السوري.
1400 هو عدد الأشخاص الذين قتلوا جراء هجوم كيميائي اتهمت دمشق بشنه العام 2013.
التوزيع السكاني
- حوالي عشرين مليون شخص تقريباً غيّرت الحرب حياتهم داخل سوريا، بعدما أعادت رسم خارطة النفوذ والسيطرة.
- أكثر من 11 مليون منهم يعيشون في مناطق بنطاق القوات الحكومية، بعدما تمكنت بدعم من حلفائها خصوصاً روسيا، من استعادة أكثر من سبعين في المئة من مساحة سوريا، وفق الخبير في الجغرافيا السورية فابريس بالانش.
2,5 مليون شخص تقريباً يعيشون في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، وقد خاض الأكراد معارك شرسة ضد تنظيم داعش الإرهابي شمال وشمال شرق البلاد.
نحو 2,9 مليون شخص يعيشون حالياً في مناطق في إدلب (شمال غرب) ومحيطها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل إرهابية أخرى.
نحو 1,3 مليون من إجمالي 1,9 من النازحين الموجودين في إدلب يقيمون في مخيمات مكتظة ومراكز إيواء.
1,5 مليون شخص تقريباً يعيشون في مناطق حدودية في شمال سوريا احت سيطرة القوات التركية التي تمكنت مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة عليها إثر هجمات شنّتها بين العامين 2016 و2019.
اقتصاد منهك
442 مليار دولار هو إجمالي الخسائر المالية التي مُني بها الاقتصاد السوري بعد ثماني سنوات من الحرب فقط، وفق تقديرات نشرتها الأمم المتحدة في تقرير صدر في أيلول/سبتمبر 2020.
91,5 مليار دولار هي قيمة الخسائر التي تكبّدها قطاع النفط في سوريا، وفق ما أفاد وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة أمام مجلس الشعب في فبراير/شباط الماضي.
80 برميل نفط من إجمالي 89 برميلا تمّ إنتاجها يومياً عام 2020، استخرجت من مناطق خارجة عن سيطرة دمشق، مقابل إنتاج يومي بلغ 400 برميل قبل اندلاع النزاع، وفق طعمة.
98 في المئة قيمة تدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في السوق السوداء خلال العقد الأخير.
20 هو متوسط الراتب الشهري للموظفين في القطاع العام في مناطق سيطرة الحكومة السورية مطلع العام 2021، وفق سعر الصرف في السوق السوداء.
50 متوسط راتب الموظفين في القطاع الخاص.
136 دولاراً كلفة السلة الغذائية الأساسية لأسرة مكوّنة من خمسة أفراد لمدة شهر، وفق سعر الصرف في السوق السوداء.
33 مرة هي نسبة ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أنحاء البلاد، مقارنة بمتوسط خمس سنوات قبل الحرب، وفق برنامج الأغذية.
60 ضعفاً ارتفع ثمن كيس الخبز ذات النوعية الجيدة في مناطق الحكومة منذ اندلاع النزاع.
300 ليرة سورية ثمن البيضة الواحدة حالياً في مناطق سيطرة الحكومة مقابل ثلاث ليرات عام 2011.
خسائر البنى التحتية
70 في المئة من محطات الكهرباء وخطوط إمداد الوقود توقفت عن الخدمة بسبب الحرب، بحسب بيانات وزارة الطاقة في العام 2019.
ثلث المدارس تدمرت أو استولى عليها إرهابيون، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".
سبعون في المئة من العاملين في مجال الرعاية الصحية فروا خلال سنوات النزاع، بينما تدمر أو تضرر أكثر من خمسين في المئة من البنى التحتية الصحية.
aXA6IDMuMTQyLjE1Ni41OCA= جزيرة ام اند امز