طرد دبلوماسيين بريطانيين.. أول رد من بيلاروسيا على أوروبا
أعلنت بيلاروسيا، الإثنين، طرد دبلوماسيين بريطانيين اثنين، وأكدت أنهما "شخصان غير مرغوب فيهما"، وفق وزارة الخارجية البيلاروسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية البيلاروسية أناتولي غلاز، إنه: "في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، قررت وزارة الخارجية البيلاروسية إعلان دبلوماسيين اثنين في سفارة بريطانيا شخصين غير مرغوب فيهما بسبب أنشطتهما غير المنسجمة مع صفة دبلوماسي".
وتم وضع زعيم بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو وابنه رسميا على القائمة السوداء لعقوبات الاتحاد الأوروبي مع 13 مسؤولا آخر، فرضت كندا عليهم عقوبات .
وجاءت هذه الخطوة بعد موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ونشر القرار في الجريدة الرسمية للكتلة.
وأضيف لوكاشنكو وابنه فيكتور والمسؤولون الـ13 إلى قائمة الاتحاد الأوروبي التي وضعت في أكتوبر/ تشرين الأول، وضمت 40 اسما من بينها وزير داخلية بيلاروسيا.
وبموجب العقوبات، يحظر دخول هؤلاء إلى الاتحاد الأوروبي وكندا، وتجمد أصولهم في كل من المنطقتين.
واتخذ قرار إضافة لوكاشنكو وابنه إلى لائحة العقوبات خلال اجتماع عقد في 12 أكتوبر/ تشرين الأول لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بسبب مسؤوليتهما عن "القمع العنيف الذي مارسته القوى الأمنية قبل الانتخابات الرئاسية للعام 2020 وبعدها".
وحمّل الاتحاد الأوروبي أيضا لوكاشنكو مسؤولية إقصاء المعارضة من الانتخابات، و"الاعتقالات التعسفية وإساءة معاملة المتظاهرين السلميين، فضلا عن الترهيب والعنف ضد الصحافيين".
وفيكتور، نجل لوكاشنكو، هو مستشار الأمن القومي الحالي في بيلاروسيا
وكانت كندا قد فرضت في السابق عقوبات على لوكاشنكو.
ورفض الاتحاد الأوروبي وكندا نتائج انتخابات 9 أغسطس/ آب، وقالا إنهما لا يعتبران لوكاشنكو الرئيس الشرعي لبيلاروسيا.