تقنية جديدة تسمح باختيار جنس الجنين
الدكتورة لورا ميلادو، إخصائية الإخصاب خارج الجسم، تقول إن هذه العملية تفيد الأزواج في تحقيق حلمهم في الحصول على مولود ذكر أو أنثى
مهدت تطورات الطب الإنجابي الطريق لإجراء يسمح للآباء بتحديد جنس طفلهم؛ إذ أصبح اليوم العديد من الأزواج يلجأون لتقنية اختيار جنس الجنين، لتحقيق التوازن الأسري لكلا الجنسين غالبا.
وقالت الدكتورة لورا ميلادو، أخصائية الإخصاب خارج الجسم في عيادة "آي في آي ميدل إيست" للخصوبة، إن هذه العملية تفيد الأزواج في تحقيق حلمهم في الحصول على مولود ذكر أو أنثى لتحقيق التوازن بين أسرهم.
وتتضمن هذه العملية اختباراً جينياً قبل زرع الجنين (PGT) وهي تقنية تدرس كروموسومات الأجنة، التي تمَّ تطويرها أثناء عملية الإخصاب خارج الجسم (IVF).
ومع تقنية PGT يمكن للخبراء تحديد جنس وصحة الأجنة بدقة 100% تقريباً قبل الزرع.
وأضافت ميلادو أنه عندما يتم زرع جنين سليم في الرحم من خلال تقنية الإخصاب خارج الجسم، فإن فرص حدوث الحمل تصبح عالية جداً، كما يمكّن هذا الإجراء الآباء من معرفة جنس الطفل المستقبلي.
وتابعت: "من خلال تقنية PGT يمكن للخبراء فحص الجنين بحثاً عن الحالات الوراثية، التي قد ينقلها الآباء عن غير قصد إلى نسلهم".
وأشارت إلى أن تقنية PGT تساعد على فحص الاضطرابات الوراثية أو تشوهات الكروموسومات في الأجنة، وبالتالي ضمان أن تلد الأم طفلاً طبيعياً وصحياً، ويعد هذا أمراً مهماً بالنسبة للوالدين إلى جانب اختيار جنس المولود.
وأكدت ضرورة شرح العملية بالكامل للأزواج، الذين يفكرون في خيار موازنة الأسرة.