حوادث إطلاق النار تصعد بأسهم شركات الأسلحة الأمريكية
مبيعات شركات صناعة الأسلحة والذخيرة في أمريكا تزدهر في أعقاب حوادث إطلاق النار الجماعي بسبب المخاوف من فرض قيود على بيع الأسلحة
ارتفعت أسهم شركات صناعة الأسلحة الأمريكية خلال تعاملات، اليوم الإثنين، في بورصة نيويورك للأوراق المالية.
يأتي ذلك في أعقاب حادثي إطلاق نار في الولايات المتحدة الأمريكية خلال اليومين الماضيين، مما أسفرا عن مقتل 30 شخصا.
وارتفع سهم شركة "أمريكان اوت دور براندز" التي تنتج مسدسات "سميث أند ويسون" بنسبة 7.5%، في حين ارتفع سهم "فيستا أوت دور" التي تنتج الذخيرة ومنتجات أخرى متعلقة بالأسلحة بنسبة 2%، وارتفع سهم شركة "ستارم روجر أند كو" بنسبة 3.8%، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشرطة الأمريكية، إنها تصدت لشخص أطلق الرصاص في مدينة إل باسو بولاية تكساس السبت الماضي بمحيط مركز سيلو فيستا التجاري، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
يذكر أن مبيعات شركات صناعة الأسلحة والذخيرة في الولايات المتحدة تزدهر في أعقاب حوادث إطلاق النار الجماعي بسبب المخاوف من فرض قيود على بيع الأسلحة فيما بعد وهو ما يعني أن الحصول على سلاح سيصبح أصعب، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
من ناحيته دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "مراجعة قوية لخلفية" منفذي إطلاق النار وإصلاح قوانين الهجرة، لكنه لم يشر إلى ضرورة الحد من مبيعات الأسلحة في تصريحاته بعد الحادثين.
وطالب دونالد ترامب، الإثنين، نواب الحزبين الجمهوري والديمقراطي بتوحيد جهودهم لصياغة تشريعات أشد صرامة تفرض مزيدا من القيود على حيازة السلاح، وتساهم في إصلاح قوانين الهجرة.
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "لا يمكننا أن ندع القتلى في إل باسو، تكساس، ودايتون، أوهايو، يموتون هباء، وكذلك بالنسبة لأولئك المصابين بجروح خطيرة، لا يمكننا أن ننساهم أبدًا، وأولئك الذين سبقوهم".