قطر تعترف.. نحتاج 3 سنوات لتعافي قطاع السياحة
مسؤول حكومي قطري يقول إن السياحة الوافدة لبلاده ستظل تعاني ثلاث سنوات مقبلة..
أقر مسؤول حكومي قطري الأربعاء، بأن السياحة الوافدة لبلاده ستظل تعاني ثلاث سنوات مقبلة، بعد مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
وقال حسن عبد الرحمن الإبراهيم، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة القطري، في مقابلة مع وكالة بلومبرج الأمريكية إن تراجع القطاع السياحي القطري يعود إلى توقف حركة السياحة القادمة من السعودية ودول خليجية.
وأضاف أن إشغالات الفنادق تراجعت 60 % في النصف الأول العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من 2017، كما هبط إشغال الغرف 16% خلال نفس الفترة .
وقطعت السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر في يونيو/حزيران الماضي، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
وقال الإبراهيم، إن استراتيجية قطر تركز على الأسواق الإقليمية، لكن القطاع يحتاج إلى ما بين عامين وثلاثة أعوام ليتعافى من التراجع في أعداد السائحين.
إلا أن أرقاما رسمية، خالفت تصريحات المسؤول القطري، إذ أعلنت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية نهاية الشهر الماضي، عن تدني حركة السياحة إلى قطر، بخسارتها 483 ألف سائح في أول 8 أشهر من 2018.
وبلغ عدد السياح الوافدين إلى قطر، منذ مطلع 2018 حتى نهاية أغسطس الماضي، نحو 1.209 مليون سائح. مقارنة مع 1.690 مليون سائح خلال الفترة المقابلة من السنة الماضية 2017.
ونتيجة للسياسات القطرية المرتبطة بالإرهاب، عمدت دول الرباعي العربي إلى قطع خطوط الملاحة الجوية لشركة الخطوط القطرية، منذ قرار المقاطعة.
وفي محاولة منها لتعويض فقدان السياحة الوافدة، خففت الدوحة شروط الحصول على تأشيرة دخولها وسعت إلى الدخول في شراكات لجذب سائحين من روسيا والصين والهند، وفق بلومبيرج.