المستقلون نحو معارضة مؤثرة بالبرلمان العراقي المقبل
كشفت حركة "امتداد" التشرينية، اليوم السبت، اجتماعها مع حركات جديدة ومستقلين لتشكيل كتلة معارضة داخل البرلمان العراقي القادم.
وقال المتحدث باسم الحركة منار العبيدي، في تغريدة على "تويتر" وتابعتها "العين الإخبارية"، إن "مجموعة من الاجتماعات تجرى بين حركة امتداد وحركات جديدة ومستقلين لتشكيل كتلة معارضة برلمانية".
وأضاف: "ثوابتنا واضحة لا تآلف مع الأحزاب الكبيرة والتوجه نحو كتلة معارضة بأكبر عدد من الحركات والمستقلين".
وخلال اليومين الماضيين، تحركت أسماء مستقلة فائزة في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي، لتشكيل تكتل سياسي دخل تحت عباءته 30 شخصية.
وقال المرشح الفائز باسم خشان، أمس الجمعة، إنه تم تشكيل كتلة المستقلين التي تجاوزت الـ30 نائباً، لغاية الآن، مؤكداً أنهم متماسكون وهدفهم واضح.
وأوضح خشان بالقول: "نملك خيارين في الوقت الحالي، إما رئاسة الوزراء، وإما الذهاب إلى معارضة حقيقية مدعومة من الشعب".
وقال إن المعارضة تشمل المحاسبة والاستجوابات وتقويم عمل الحكومة، وفيما يتعلق بتشريع وتعديل القوانين وإلغاء بعضها فهذا يعد في صميم واجب النائب.
وتابع أن "تسلم رئاسة الحكومة ليس بحلم صعب المنال كون التوازنات السياسية الحالية تشهد تكافؤا في الفرص بين المالكي والصدر، وهذا الأمر يجعلنا (بيضة القبان) لكلا الطرفين، ويمكن أن نحصل على دعم وقناعة الآخرين، بأن تكون كتلتنا هي المسؤولة عن تشكيل الحكومة الجديدة".
وأردف قائلاً: إن "تحققت فستكون شروطنا في تشكيل الحكومة صارمة وعملنا سيرضي الشعب، وإن لم يحصل فطريقنا هو المعارضة".
وفي وقت سابق، أُعلِن عن لقاء بين النواب المستقلين الفائزين في النجف، وهم كل من "محمد عنوز، وهادي السلامي، وحميد الشبلاوي، وحيدر الشمخي، وعبد الهادي الحسناوي"،
وقال عنوز الذي عرف بـ"مرشح الغلابة"، إن "الاجتماع أفضى إلى تشكيل يحمل اسم النجف توحدنا".
وبحسب آخر الإحصائيات شبه الرسمية، مع تدفق الأرقام التي تعلنها مفوضية الانتخابات منذ الإثنين الماضي، فقد حصد المرشحون المستقلون الفائزون في الانتخابات المبكرة نحو 35 مقعداً تضاف لهم 9 أخرى حصلت عليها حركة "امتداد التشرينية".
وأفرزت الانتخابات التشريعة المبكرة التي جرت الأسبوع الماضي، عن فوز عشرات المستقلين الفائزين في حادثة لم تحدث طيلة التجارب الديمقراطية الأربع التي خاضها العراق منذ عام 2006.