عودة الهدوء إلى كشمير.. والهند تخفف قيود السفر
السكان يتدفقون إلى شوارع العاصمة الصيفية لشراء احتياجاتهم قبل عيد الأضحى.
عاد الهدوء إلى إقليم كشمير، السبت، وخففت الهند القيود على السفر والتنقلات في أجزاء من سريناجار للمرة الأولى منذ 6 أيام.
وتدفق السكان على شوارع سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير لشراء احتياجاتهم قبل عيد الأضحى.
وما زال كثير من الناس عاجزين عن الاتصال بأقاربهم للتخطيط في ظل استمرار قطع السلطات لخدمات الهواتف المحمولة والخطوط الأرضية والإنترنت في معظم المناطق الخاضعة لسيطرة الهند من ولاية جامو وكشمير.
وعكف أصحاب المنازل وعمال البلدية على تنظيف شوارع سريناجار بعد يوم من استخدام الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش للسيطرة على مظاهرات، الجمعة.
وما زالت آثار احتجاجات يوم الجمعة، وهي الأكبر منذ بدء حملة الهند على الإقليم، موجودة في منطقة سورا في سريناجار اليوم السبت.
وسدت قطع من الأحجار الكبيرة والكتل الخشبية وأعمدة الإنارة الشارع الرئيسي في حين بدت المتاجر مغلقة.
وعلى الجدران أمكن قراءة عبارات كتبها المحتجون من بينها كلمة "آزاد" والتي تعني بلغة الأوردو الحرية.
ويشهد الإقليم توترات بعد قرار نيودلهي، الإثنين الماضي، إلغاء الحكم الذاتي الدستوري في ولاية جامو وكشمير بالإقليم الحدودي المتنازع عليه.
وأعلنت باكستان، الأربعاء، طرد السفير الهندي لديها، وتعليق التجارة الثنائية مع جارتها النووية بعد أيام من إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي لإقليم كشمير المتنازع عليه.
ويؤدي القرار الذي أصدرته الهند إلى وضع الجزء الذي تسيطر عليه من الإقليم تحت حكمها المباشر، وهو ما يهدد بإنهاء حالة الهدوء النسبي بين البلدين الجارين اللذين خاضا 3 حروب والعديد من الصراعات والاشتباكات الحدودية منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
ويتنازع البلدان للسيطرة على إقليم كشمير بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه، ليصبح هناك شطران؛ أحدهما هندي والآخر باكستاني.
aXA6IDE4LjIxNi43MC4yMDUg جزيرة ام اند امز