الاستخبارات الهندية تحتجز "داعشيا" بعد عودته من قطر
الاستخبارات الهندية احتجزت هنديا ينحدر من ولاية كيرالا كان يعمل ويقيم في قطر للاشتباه في علاقته بخلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
احتجزت الاستخبارات الهندية، هنديا ينحدر من ولاية كيرالا، كان يعمل ويقيم في قطر، للاشتباه في علاقته بخلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت صحيفة "ماثروبهومي"، في تقرير على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، إن "وكالة التحقيقات الوطنية" (إن آي إيه)، وهي وكالة مركزية أنشأتها الحكومة الهندية لمكافحة الإرهاب في الهند، استدعت محمد فيصل الذي يقيم بمدينة كولام بالولاية للاشتباه في وجود صلة تربطه بتنظيم "داعش"
وأشارت إلى أن فيصل كان يقيم في قطر، ووصل إلى مطار نيدومباسيري، الثلاثاء، وأُدرج اسمه في لائحة الاتهام على أنه المتهم الثامن عشر مع المتهمين في قضية تجنيد "داعش"، ووجهته وكالة التحقيقات الوطنية بتسليم نفسه من خلال أقاربه على أن يجري استجوابه في الأيام المقبلة.
- الهند: قطر محطة لتجنيد "إرهابيين" قبل التوجه إلى سوريا
- قطر تمول الإرهاب تحت مسمى الأعمال الخيرية في الهند
كان فيصل عضوا في جماعة حاولت نشر أيديولوجية وأنشطة "داعش" في ولاية كيرالا، وكان رياض أبو بكر، الذي ينحدر من مدينة بالاكاد، وقُبض عليه في وقت سابق لعلاقته بتفجيرات سريلانكا، هو رئيس الجماعة، وعلم (إن آي إيه)، وفقا لوكالة الاستخبارات الوطنية، التي حصلت على أدلة حول روابط بين رياض وفيصل.
في وقت سابق، قامت وكالة الاستخبارات الوطنية بإجراء تفتيش في منزل فيصل في كولام، بينما يجري مراقبة أصدقاء فيصل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت وكالة الاستخبارات الهندية كثفت التحقيق على خلفية تقرير بأن الإرهابيين يحاولون تنفيذ تفجيرات في ولاية كيرالا بأي وسيلة، وتتوقع الحصول على المزيد من المعلومات الهامة من فيصل تتعلق بقضية تجنيد "داعش".
واوضحت الصحيفة، أن محاولات تجنيد المزيد من الأفراد في كيرالا للانضمام إلى داعش لا تزال جارية بقيادة كيراليين فروا إلى سوريا من مقاطعة كاساراجود بالولاية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت السلطات الهندية التحقيق في اعتناق بعض الشباب أفكارا متطرفة أثناء إقامتهم في قطر منذ عام 2013، حيث يجري تجهيزهم للسفر والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا مثل "جند الأقصى" وجبهة النصرة" التي تنشط في محافظتي إدلب وحماة السوريتين.
ورجحت وسائل إعلام هندية أن هؤلاء الشباب سافروا من ولاية كيرالا إلى سوريا عبر طريقين؛ أولاً، السفر إلى تركيا بالطائرة ثم عبور الحدود بشكل غير شرعي للوصول إلى سوريا، وثانياً، السفر بالطائرة إلى دولة خليجية (قطر) ثم السفر إلى إيران حيث يسافرون إلى تركيا براً قبل عبورهم إلى سوريا.
ولفتت إلى أن تحقيقات وكالة الاستخبارات الوطنية ستسعى إلى معرفة تاريخ تطرفهم وكيف تمكنوا من الوصول إلى سوريا، حيث قال المحققون إن هذه هي القضية الأولى للشباب الهنود الذين يسافرون إلى سوريا للانضمام إلى جماعة إرهابية غير "داعش".