أكرم أوغلو يتعهد بـ"ثورة" من أجل الديمقراطية في انتخابات إسطنبول
رئيس بلدية مدينة إسطنبول التركية المنتخب الذي ألغيت وثيقة فوزه، يقول إن الأعضاء السبعة (في هيئة الانتخابات) سيعتبرهم التاريخ وصمة.
قال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية مدينة إسطنبول التركية المنتخب، الذي ألغيت وثيقة فوزه قبل أيام، إنه سيقود "ثورة" من أجل الديمقراطية بعد إلغاء نتائج اقتراع أول مثير للجدل وتحديد موعد انتخابات جديدة الشهر المقبل.
وأضاف -في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"- أن المعركة التي سيقوم بها وكذلك التعبئة من أجل الديمقراطية "ستكون بالطبع ثورة عندما نقوم بها حتى نهايتها".
كانت اللجنة العليا للانتخابات التركية قررت، الإثنين، إلغاء انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى التي أجريت في 31 مارس/آذار، وإعادة إجرائها يوم 23 يونيو/حزيران المقبل، بناء على الطعن الذي قدمه حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، في أبريل/نيسان الماضي.
وعلى إثر ذلك أعلنت اللجنة ذاتها إلغاء وثيقة الفوز التي سبق أن منحتها لإمام أوغلو في 17 أبريل/نيسان الماضي، لتنصيبه رسميًا برئاسة بلدية إسطنبول، وفيما بعد قامت وزارة الداخلية بتعيين رئيس مؤقت للبلدية ليقوم بإدارة شؤونها لحين انتخاب رئيس جديد.
وتابع إمام أوغلو في مقابلته أن "الأعضاء السبعة (في هيئة الانتخابات) سيعتبرهم التاريخ وصمة، لكن تصحيحها من مسؤولياتنا.. نواصل المعركة".