الهند تحمل باكستان مسؤولية الهجوم على قاعدة كشمير
وزير دفاع الهند نیرمالا سیتارامان قالت إن معلومات الاستخبارات تشير إلى أن هؤلاء الإرهابيين تم إرشادهم من وراء الحدود.
اتهمت نیرمالا سیتارامان، وزيرة دفاع الهند، الاثنين، باكستان بتدبير الاعتداء على قاعدة عسكرية في كشمير ، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم 5 جنود ومدني.
وحصل السبت تبادل لإطلاق النار بعد أن هاجمت مجموعة من المقاتلين المدججين بالسلاح قاعدة عسكرية في منطقة جامو في كشمير الهندية، ثاني أكبر مدينة في المنطقة المتنازع عليها قرب الحدود مع باكستان.
وقالت نیرمالا سیتارامان، التي عادت الجرحى في المستشفى، إن "معلومات الاستخبارات تشير إلى أن هؤلاء الإرهابيين تم إرشادهم من وراء الحدود".
كما اتهمت الوزيرة باكستان بـ"بانتهاك وقف إطلاق النار على الحدود لمساعدة المتسللين وتوسيع دائرة الإرهاب هناك".
وقالت:" باكستان ستدفع ثمن هذه المغامرة".
وصححت الوزيرة حصيلة أولية عن الهجوم وأشارت إلى مقتل 10 أشخاص بينهم 4 مسلحين.
وقالت "كانت هناك معلومات عن وجود 4 إرهابيين في المنطقة.. من المرجح أن المهاجم الرابع كان مرشدا ولم يدخل المقر".
وقالت الشرطة إن الهجوم بدأ قرابة الساعة 04:55 صباح السبت عندما أطلق وابل من النيران على الحرس قرب الجدار المحيط بالمعسكر.
وتعد جامو الواقعة على سفوح المنطقة الجبلية، وذات الغالبية الهندوسية منطقة هادئة نسبيا، إلا أنها شهدت مرارا هجمات شنها مسلحون على القواعد العسكرية قرب الحدود مع باكستان.
وكشمير مقسمة بين الجانبين منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947.
ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة، وخاضا حربين في هذا السياق.
ومنذ 1989 قتل عشرات آلاف الأشخاص غالبيتهم من المدنيين في نزاع مسلح بين جماعات انفصالية تطالب بالاستقلال أو إلحاق المنطقة بباكستان، والقوات الهندية في الشطر الهندي من كشمير.
ويأتي هجوم السبت بعد 18 عاما من هجوم مماثل شهدته القاعدة في 2003 وأدى إلى مقتل 12 جنديا.
وتتهم نيودلهي إسلام آباد بإرسال مقاتلين عبر الحدود لمهاجمة نحو نصف مليون جندي متمركزين في الشطر الهندي من كشمير، وهو ما تنفيه باكستان، التي تقول إنها تقدم الدعم الدبلوماسي فقط للناشطين الكشميريين من أجل حقهم في تقرير مصيرهم.
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA= جزيرة ام اند امز