نجوم بوليوود: عشنا ساعات صعبة بسبب شغب مومباي
نجوم بوليوود والدراما الهندية عاشوا ساعات صعبة بسبب أحداث شغب مومباي، أين كانوا وقتها؟ وما رأيهم في الأحداث؟
عاش نجوم بوليوود والدراما الهندية ساعات صعبة بسبب أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها مدينة مومباي، الثلاثاء.
الجميع اتفق على أن ما حدث كان غوغائية وإرهاباً نفسيا، فكيف مرت عليهم هذه الساعات وأين كانوا وقتها؟
- بالصور..أين يحتفل نجوم بوليوود بالعام الجديد؟
- "راجكومار راو" الأفضل لهذا العام.. وتراجع جماعي لأفلام ملوك بوليوود
- 200 ألف متظاهر يطالبون بوظائف في الهند.. وتعطل المرور في مومباي
فيفيان دسينا قال : "كنت في طريقي لموقع التصوير لإكمال بعض مشاهد مسلسلي الجديد، وعلقت في الزحام لعدة ساعات، وبدأت أرى آثاراً لعربات تم حرقها ومظاهر بعيدة كل البعد عن الهند التي نعرفها ونحبها، وكل هذا دون سبب حقيقي، فالعنف ليس حلاً لأي مشكلة، لذلك شعرت بالأسى من هؤلاء الناس الذين حاولوا تدمير صورة الهند".
وقالت تينا داتا: "كنت منزعجة للغاية ولم أترك منزلي؛ لذلك أجّلت كل مشاريعي وقررت أن أتصل بأهلي وأصدقائي لحثّهم على عدم ترك منازلهم؛ لأنني أعلم جيدا أن العشوائية والفوضى قد توديان بحياة أي إنسان بريء دون ذنب لمجرد فقط تصادف تواجده في طريق هؤلاء الطائشين".
وقال انكوش بالي: "بقيت في موقع التصوير ما يقرب من الأربع ساعات بعد انتهاء عملي، والحقيقة أنا لا أعلم كيف يلجأ أبناء المهاتما غاندي رمز الحكمة إلى تلك الطرق الفوضوية للمطالبة بأي شيء، سواء كانوا على حق أم باطل".
وقالت روهان جاندوترا : "كنت عائدة من مدينة بونا إلى مومباي، واستغرقت الرحلة أكثر من ٨ ساعات، أي 5 ساعات إضافية بسبب تلك الأحداث غير المُبررة، فالتخريب ليس وسيلة للمطالبة، هو فقط طريقة لهدم الدولة وإثارة الرعب في المواطنين، ويجب أن يدرك هؤلاء المخربون ذلك".
أما سيهبان عظيم فقالت: " تعطل التصوير ليوم بأكمله، ولكن ليست تلك المشكلة، ماذا عن هؤلاء البسطاء الذين يكسبون قوتهم بشكل يومي، ولم يتمكنوا من العمل بسبب تلك الأحداث، فهل هناك من يرضى أن تنام أسرته دون طعام بسبب أشخاص يرغبون في التعبير عن رأيهم بتلك الطريقة؟، ماذا عن المواصلات العامة التي تعطلت ولم يتمكن البعض من العودة إلى منازلهم سواء كانوا سيدات أم كبار السن؟".
وقالت هيرشيكيش باندي: " شاهدت بعض الأحداث وأنا في طريق العودة إلى منزلي، وبالفعل المشهد العام كان يدعو للأسي، فأنت تشاهد بلدك وهي تتعرض للتخريب من أشخاص عديمي المسؤولية، وكنت بالفعل أرغب في أن أتحدث معهم لتوعيتهم، ولكن السائق الخاص بي نصحني بالبقاء في مكاني؛ لأن هؤلاء الأشخاص لن يلتفتوا إلى أي نصائح، فلديهم مخطط يقومون بتنفيذه وحسب".
من جهتها أكدت جاسمين بهاسين أن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى تعلم لغة الحوار؛ لأن ما حدث أمر تسبب في العديد من الأضرار النفسية والمادية لنا جميعا، أقصد المواطنين بالطبع، فأنا لن أتحدث بصفتي فنانة ولكن إنسانياً لا بد للتصدي للعنف والقضاء على تلك الأفكار البعيدة كل البعد عن التحضر".
وأوضح جوربيت سينغ أنه بعد أكثر من 70 عاما على استقلال دولتنا يحاول أشخاص عديمو التحضر تدمير ما نحاول بناءه وهذا عار حقيقي على كل من شارك في تلك الأحداث المشينة، ولابد أن تكون هناك حملات توعية حقيقية للقضاء على مثل تلك الطرق الهمجية في التعبير عن الرأي.
من جانبه، قال سورابه راج جاين: "لم أستطع التركيز في عملي بسبب عائلتي التي كانت تعيش تلك الأحداث أثناء تواجدهم على الطريق السريع، حيث كانوا متوجهين إلى المطار، وكنت أشعر بالعجز لأنني لن أتمكن من اللحاق بهم أو حمايتهم إذا حدث شيء، ولكن في اللحظات الأخيرة استطاعوا تجاوز الزحام واللحاق برحلتهم، ولكن السؤال هنا لماذا يعرّض مواطنون غيرهم لمثل هذه اللحظات المؤلمة لمجرد رغبتهم في التعبير أو المطالبة بشيء ما؟، فإذا كنت ترغب في الحصول على حقوقك كاملة عليك أولا تأدية واجباتك".
وانفعل روهيت بروهيت قائلا: "كنت في المنزل ولكن أخي كان قادما لمقابلتي وعُلِّق في الأحداث، وكان معي على الهاتف يتابعني بما يحدث، فمجرد سماعي لتلك الأحداث وأصوات الحرق والتكسير شعرت بالخوف، فماذا عن الأطفال والنساء والمواطنين الذين كانوا في أرض الواقع، هذا شيء محزن وأتمنى أن تقابل الحكومة ما حدث بالحسم والشدة؛ حتى نضمن عدم تكرار تلك الوقائع مرة أخرى".
فيما قالت سوهاني دانكي : "كنت في موقع التصوير لذلك لم أشاهد الأحداث، ولكن بالتأكيد تأثرت نفسياً أنا وكل طاقم العمل، فأبسط حقوق أي مواطن أن يعيش في بلاده سالماً دون تهديدات أو إرهاب".
وأوضح سنجاي جاجناني قائلًا :"كان من المفترض أن أنهي بعض مشاهدي ولكن بسبب تلك الأحداث تعطل كل شيء؛ لذلك أطلق على ما حدث لفظا واحدا فقط؛ وهو إرهاب لابد أن يُقابل بكل حسم".