"داعش الهندي".. اعتقال 3 إرهابيين جنوبي كشمير
قالت وكالة التحقيقات الوطنية بالهند إن الأشخاص الثلاثة الذين تم اعتقالهم الأحد بمنطقة "أنانتناج" جنوبي كشمير، هم أعضاء في تنظيم داعش.
ونقلت صحيفة "ذا نيو إنديان إكسبريس" الإخبارية الهندية، الثلاثاء، عن وكالة التحقيقات الوطنية القول، إن المعتقلين الثلاثة كانوا يروجون لفكر الجماعة الإرهابية من خلال مجلة "فويس أوف هند" على الإنترنت.
وكان المعتقلون الثلاثة -وجميعهم من سكان أنانتناج- من بين 6 أشخاص اعتقلتهم وكالة التحقيقات الوطنية في أثناء عمليات مداهمة قامت بها في 7 مواقع مختلفة، أحدها في سريناجار وستة أخرى في أنانتناج، بحسب الصحيفة.
وقال متحدث باسم وكالة التحقيقات الوطنية، إنه بناء على استجواب الثلاثة، تم القيام بعمليات بحث في موقعين آخرين في أنانتناج أمس الاثنين.
كما تمت مصادرة عدد من الأجهزة الرقمية والمواد الأخرى. وكذلك وثائق وأجهزة رقمية وقمصان تحمل شعار داعش.
يشار إلى أن تنظيم داعش يحاول تجنيد الشباب وتحويلهم إلى متطرفين في كشمير وأجزاء أخرى من الهند، بغرض شن هجمات إرهابية.
والهند ليست عضوا في التحالف الدولي ضد داعش، الذي يضم 84 بلدا ومنظمة منذ إطلاقه في سبتمبر/أيلول عام 2014، لكن نيودلهي تعهدت بالمساعدة في عملياته.
وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، فتحت الهند تحقيقا في هجوم محتمل بطائرة مسيرة على قاعدة جوية شمالي البلاد، مما يثير مخاوف بشأن ثغرات أمنية بالمنشآت العسكرية.
ومنطقة كشمير مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما في العام 1947. وخاض البلدان 3 حروب، بينها اثنتان على خلفية النزاع القائم حولها.
وفي العام 2003 اتّفق البلدان على وقف إطلاق النار بين جانبي خط المراقبة في المنطقة الواقعة في جبال هيمالايا، ما حال دون اندلاع حرب شاملة بين الدولتين الجارتين اللتين لم تتوقف المناوشات بينهما.
ويطالب البلدان بالسيادة على مساحات شاسعة من منطقة هيمالايا، حيث تتصدى الهند لتمرّد أوقع منذ العام 1989 آلاف القتلى.