الهند تعيد دبلوماسييها من قندهار بعد "توسع طالبان"
أعادت الهند مسؤولين من قنصليتها في مدينة قندهار إحدى مدن جنوب أفغانستان الرئيسية مع توسع نفوذ طالبان بالبلاد.
وقال إريندام باجتشي المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، في بيان: "بسبب القتال العنيف بالقرب من مدينة قندهار تم بصفة مؤقتة إعادة الأفراد الذين يوجد مقر عملهم في الهند".
وأضاف أن الهند تتابع عن كثب تطورات الوضع الأمني في أفغانستان، موضحا أن قنصلية قندهار يديرها الآن الموظفون المحليون مؤقتا.
بدورها، أكدت أستراليا أن الأسابيع الأخيرة شهدت سحب آخر جندي لها من أفغانستان، بعد 20 عاما على دخول البلد الآسيوي.
وفي أبريل/نيسان الماضي أعلنت أستراليا، أنها ستسحب ما تبقى من جنودها بحلول سبتمبر/ أيلول تماشيا مع قرار الولايات المتحدة إنهاء عملياتها العسكرية في أفغانستان.
بدورهم، أكدت قيادات في "طالبان" الجمعة أن الحركة تسيطر على 85% من أراضي أفغانستان في أعقاب سحب الولايات المتحدة ودول أخرى معظم قواتها بعد حرب استمرت 20 عاما.
ووصف مسؤولون بالحكومة الأفغانية تصريح طالبان بأنه حملة دعاية
وتحقق حركة طالبان مكاسب على الأرض منذ أسابيع، لكن هجماتها تسارعت مع انسحاب الولايات المتحدة من قاعدتها الرئيسية في أفغانستان، منهية فعليا تدخلا بدأ منذ الإطاحة بحكومة طالبان في 2001.
والجمعة، أكدت حركة طالبان السيطرة على معبر "إسلام قلعة" أحد أهم المعابر الحدودية في أفغانستان على الحدود مع إيران.
وتمسك الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن المهمة العسكرية لقواته في أفغانستان ستنتهي رسميا في 31 أغسطس/آب المقبل.
والخميس قال بايدن: "تلقيت نصائح من القادة العسكريين بالانسحاب بسرعة من أفغانستان.. أنجزنا مهمتنا هناك وقضينا على منفذي هجمات 11 سبتمبر/أيلول وفي مقدمتهم أسامة بن لادن".
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDgg
جزيرة ام اند امز