الهند.. روبوتات لجراحات القلب والقسطرة للمرة الأولى
طبيب هندي يدخل عصر الروبوتات لأول مرة خارج الولايات المتحدة، بأداء عملية قسطرة الشريان التاجي والدعامات بأحمد آباد بالهند.
أدخل الطبيب الهندي الشهير تيجاس باتيل التكنولوجيا الروبوتية لأول مرة خارج الولايات المتحدة؛ لأداء عملية قسطرة الشريان التاجي والدعامات بأحمد آباد بالهند.
وقال الطبيب للصحفيين، وفقاً لصحيفة "هيلث إنديا تايمز": إن التكنولوجيا الجديدة، التي كان قد نفذها سلفاً على 57 مريضاً في الشهر، سوف تجعل الهند من رواد نظام الرعاية الصحية، حيث إن هذه التكنولوجيا تجعل نسبة فشل عمليات الأوعية الدموية والدعامات 0%.
قدم معهد أبيكس للقلب بالهند هذه التكنولوجيا، مما يجعل مدينة أحمد آباد بالهند أحد مراكز علاج أمراض القلب خارج الولايات المتحدة، حيث إن أول روبوت رُكبت أجزاؤه يوم 7 ديسمبر وفي أقل من شهر أجرى 57 عملية جراحية باستخدام الروبوتات.
وأضاف الطبيب الهندي أن تكنولوجيا استخدام الروبوتات في عمليات الجراحة بأعضاء الجسم المختلفة موجودة بالفعل منذ عدة سنوات، ولكن استغرق الأمر وقتاً بالنسبة للجزء المتحرك في الجسم البشري، وهو "القلب"، فكافة الأعضاء تكون ساكنة أثناء العملية الجراحية عدا القلب.
ووفقاً لباتل فإن هذه التكنولوجيا نسبة نجاحها 100%، وتسهم في إبقاء الأطباء والممرضين بعيداً عن تأثير الإشعاع للأجهزة المستخدمة في مثل هذه العمليات.
وتوفر تكنولوجيا الروبوتات ما يقرب من 5-10 أضعاف الدقة المستخدمة في الجراحة اليدوية، وتكلفة العملية الجراحية بالروبوت ربما تكون مرتفعة عن الجراحة اليدوية، ولكن ارتفاع النفقات سيكون مقبولاً؛ نظراً لمعدلات نجاح العمليات.
وفي هذا الصدد وضح الدكتور باتل أن التكلفة التي سيقررها مستشفاه الخاصة، سيعتمد على الوضع المالي للمرضى.