في مواجهة كورونا.. إندونيسيا تعلن الطوارئ وتفرج عن 30 ألف سجين
الحكومة قررت في وقت سابق منع دخول الأجانب إلى البلاد أو مرورهم عبرها، وذلك بهدف منع انتشار الفيروس.
أعلنت إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ الصحية في البلاد لمكافحة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وكانت الحكومة قررت في وقت سابق منع دخول الأجانب إلى البلاد أو مرورهم عبرها، وذلك بهدف منع انتشار الفيروس.
- محمد بن زايد ورئيس إندونيسيا يبحثان التنسيق لمواجهة كورونا
- 9 وفيات جديدة بكورونا في الفلبين.. وحصيلة إندونيسيا 87
وقالت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي، الثلاثاء، إن الحكومة تستهدف إصدار قواعد الحظر اليوم، وإنها ستعزز أيضا عمليات فحص الإندونيسيين العائدين من الخارج.
ولفتت إلى أنه سيتم استثناء الأجانب الذين يحملون تصاريح إقامة وبعض الزيارات الدبلوماسية من الحظر.
وعلى الصعيد ذاته تستعد البلاد للإفراج المبكر عن حوالي 30 ألف سجين في إطار سعيها لتجنب زيادة محتملة في أعداد المصابين بفيروس كورونا.
ونصت وثيقة أصدرتها وزارة العدل وحقوق الإنسان على أن السجناء الذين قضوا ثلاثة أرباع مدة الحكم سيكونون مؤهلين للحصول على إفراج مبكر، وسيكون الأحداث مؤهلين لذلك إذا قضوا نصف المدة.
وقال بامبانج وييونو المتحدث باسم الوزارة إن الإفراج المبكر سيشمل نحو 30 ألف سجين.
وسجلت الحكومة حتى الآن 1414 حالة إصابة و122 حالة وفاة بالفيروس.
وتظهر بيانات رسمية أن هناك 270386 سجينا في إندونيسيا، وهو ما يزيد بأكثر من المثلين عن طاقة استيعاب السجون بعد أن أدت حملة لمكافحة المخدرات إلى زيادة أعداد المحبوسين.