20 وفاة جديدة في إندونيسيا.. والطلاب ينضمون للحرب ضد كورونا
الحكومة الإندونيسية واجهت الكثير من الانتقادات بسبب رد فعلها الأولي على المرض، حيث استهان المسؤولونفيه ووصفوه بأنه بسيط وذاتي الحد.
أعلنت وزارة الصحة الاندونيسية، الخميس، وفاة 20 شخصا في البلاد جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد حالات الوفاة إلى 78.
وقال المتحدث باسم الوزارة، احمد يوريانتو، إن عدد حالات الإصابة بالفيروس ارتفع إلى 893، بعد تسجيل 103 حالات جديدة خلال نفس الفترة.
وسجلت العاصمة جاكرتا معظم حالات الإصابة، وبلغت 515 حالة، مع تسجيل 46 حالة وفاة.
وواجهت الحكومة الإندونيسية الكثير من الانتقادات بسبب رد فعلها الأولي على تفشي المرض، حيث استهان المسؤولون بالمرض ووصفوه بأنه بسيط وذاتي الحد.
ولم تبدأ السلطات في التعامل بطريقة أكثر صرامة إلا بعد أن بدأ عدد حالات الاصابة في الارتفاع في وقت سابق من الشهر الجاري.
ودعا وزير التعليم والثقافة الإندونيسي نديم مكارم الشعب بشكل عام وطلاب الجامعات في أنحاء البلاد إلى الانضمام لجهود مواجهة مرض (كوفيد-19).
وقال نديم خلال لقاء عبر الفيديو كونفرانس مع طلاب متطوعين في جاكرتا، الخميس: "بلادنا في "حرب" حاليا ضد عدو غير مرئي يتحرك بسرعة ويهدد حياة البشر، ومن ثم أطلب من جميع الناس الانضمام إلى القتال لهزيمة هذا العدو"، وفقا لما نقلته وكالة "أنتارا" للأنباء.
وأفادت صحيفة "جاكرتا بوست" بأن الطلاب المتطوعين يمكن أن يتم تكليفهم بمهام متنوعة تتعلق بالوقاية من المرض ومواجهته.
وقال الوزير إنه تأثر بعد أن سمع أن نحو 15 ألف طالب متطوع يشتركون في البرنامج. وقال "أنا أقدر ذلك كثيرا".
وإلى جانب تعبئة طلاب الجامعات، اتخذت الوزارة أيضا إجراءات أخرى تتعلق بفيروس كورونا، بما في ذلك إعداد المختبرات لفحص المزيد من العينات من الأشخاص المشتبه في إصابتهم وتحويل بعض مرافقها إلى عنابر عزل.
وقال الوزير: "هناك حاليا 13 كلية طب و13 مستشفى تعليمي عينتها وزارة الصحة لتكون معامل فحص لفيروس كورونا". وأضاف أن عدم وجود فحوص مكثفة ومنتظمة للكشف عن المرض سيسمح للفيروس بالانتشار بشكل لا يمكن السيطرة عليه.