إندونيسيا تخشى على اقتصادها من المتطرفين
مستشار نائب الرئيس الإندونيسي يقول إن حماس المستثمرين الأجانب للاستثمار في بلاده الفترة الماضية قد تراجع .
قال سوفجان وناندي مستشار نائب الرئيس الإندونيسي إن حماس المستثمرين الأجانب للاستثمار في بلاده الفترة الماضية قد تراجع بعد مظاهرات ضد حاكم جاكارتا تضمنت أحداث عنف.
وأشار وناندي حسب موقع "ذا جاكارتا بوست" إلى تراجع عدد من المستثمرين الصينيين عن قرارات الاستثمار في بلاده .
وتابع "هناك تخوف من أن يتحول هذا الأمر إلى ما يشبه "كرة ثلج" يزداد تأثيرها السلبي على الاقتصاد في جاكرتا مع الوقت".
وأشار الموقع الإخباري إلى أنه تسيطر على الحكومة في إندونيسيا حاليا مخاوف على الوضع الاقتصادي في البلاد من خطر المتطرفين المنتشر في كل أنحاء العالم، وبدأت بوادره تظهر في الشارع الإندونيسي بعد أن تعالت أصواته مؤخرا ، مما كان له أثره السلبي على الاستثمار حسبما ذكر الموقع .
وأضاف "حكومة جاكرتا أدركت خطورة هذا التطرف مع تصاعد أحداث العنف في إندونيسيا".
ونقل التقرير الإخباري عن مهين إسكندر رئيس حزب الصحوة الوطنية الإندونيسي أكد فيها أن حزبه بالتعاون مع المنظمة الإسلامية سيقدما يد العون والمساعدة للحكومة للسيطرة على هذه الجماعات المتطرفة، لأنه بدون وضع آليات لتقييد هذه الجماعات سيتضرر الاقتصاد القومي لإندونيسيا مع الوقت .
ونما اقتصاد إندونيسيا بوتيرة أبطأ مما كان متوقع له خلال الربع الأول من العام الماضي، وأعلن مكتب الإحصاء الإندونيسي أن أكبر اقتصاد بجنوب شرق آسيا قد نما بنسبة 4.92% بمعدل السنوي خلال الربع الأول من العام، ليأتي بذلك دون التوقعات التي تنبأت بارتفاعه بنسبة 5.05% .
و تباطأ النمو بإندونيسيا خلال عام 2015 بنسبة 4.8%، في ظل تراجع أسعار السلع وانكماش الصادرات وضعف الاستثمارات وانخفاض الاستهلاك الذي أدى إلى تراجع معدل النمو لأدنى مستوياته منذ عام 2009.