محمد بن زايد يرأس اللجنة المشرفة على إنشاء عاصمة إندونيسيا الجديدة
اللجنة التي يرأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ستضم الرئيس التنفيذي لمؤسسة سوفت بنك ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير
ذكرت وكالة بلومبرج أن إندونيسيا رشحت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لرئاسة لجنة للإشراف على بناء عاصمة إندونيسيا الجديدة التي تهدف إلى تخفيف العبء عن العاصمة الحالية جاكرتا.
- برعاية محمد بن زايد.. انطلاق فعاليات منتدى "الأطلسي" العالمي للطاقة بأبوظبي
- بتوجيه من محمد بن زايد.. دعم المشاريع المتوسطة في باكستان بـ200 مليون دولار
وأشارت الوكالة إلى أن اللجنة ستضم الرئيس التنفيذي لمؤسسة سوفت بنك، ماسايوشي سون، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وذلك وفقا لوزارة التنسيق للشؤون البحرية والاستثمار في إندونيسيا.
وقالت الوزارة إن اللجنة ستقدم الاستشارات للحكومة حول بناء العاصمة الجديدة التي تبلغ تكلفتها 34 مليار دولار.
ومن المقرر أن تبدأ إندونيسيا بناء عاصمة جديدة في جزيرة بورنيو في وقت لاحق من 2020، في وقت يسعى فيه الرئيس جوكو ويدودو إلى الانتقال من جاكرتا التي تعاني من ارتفاع الكثافة السكانية وتردي البنية التحتية.
وأبدت مجموعة سوفت بنك الأسبوع الماضي اهتمامها ببناء مدينة ذكية وصديقة للبيئة، والانضمام إلى قائمة طويلة من المستثمرين العالميين الراغبين في المشاركة في بناء العاصمة الجديدة.
ومن المقرر أن يعتمد ويدودو على الكيانات الخاصة والمملوكة للحكومة لتحمل نحو 80٪ من تكلفة بناء العاصمة.
وقالت الوزارة إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قبل عرض ويدودو بتشكيل اللجنة في الاجتماع الذي عقد في أبوظبي هذا الأسبوع، حيث تم توقيع صفقات استثمارية بقيمة 22.8 مليار دولار بين شركات من الإمارات وإندونيسيا.
وقال لوهوت بانجيتان، وزير التنسيق للشؤون البحرية الإندونيسية، في البيان، إن ويدودو ناقش أيضا خطط إنشاء صندوق للثروة السيادية مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسوفت بنك، وسيجري وضع اللمسات الأخيرة عليه في الاجتماع الذي سيعقد في طوكيو في وقت لاحق من هذا الشهر.
وخصصت إندونيسيا نحو 256000 هكتار من الأراضي في جزيرة بورنيو لبناء العاصمة التي لم يتم الاتفاق على اسمها بعد.
وتعادل العاصمة الجديدة تعادل 4 أضعاف مساحة جاكرتا.
ودفعت الفيضانات المنتظمة في منطقة العاصمة جاكرتا التي يقطنها قرابة 30 مليون شخص، الرئيس ويدودو إلى المسارعة بنقل العاصمة.
وستنقل السلطات إلى العاصمة على مراحل تبدأ عام 2024، مع توقعات بأن يقطن العاصمة المدينة الجديدة 6-7 ملايين شخص.
وقال ويدودو في بيانه أمس الإثنين: "لا نريد فقط بناء عاصمة إدارية صغيرة الحجم وفقط، لكننا نريد بناء عاصمة ذكية لأن عدد سكانها سيكون ثلاثة أضعاف عدد سكان باريس، وعشرة أضعاف عدد سكان واشنطن العاصمة، وقد يتساوى مع عدد سكان نيويورك ولندن".
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTEg
جزيرة ام اند امز