بشعار الأهلي المصري.. إنييستا يستبعد انهيار برشلونة
أندريس إنييستا قائد برشلونة الأسبق يلجأ لشعار الأهلي المصري لاستبعاد إمكانية انهيار الفريق الكتالوني رغم تذبذب نتائجه في الفترة الأخيرة
استبعد أندريس إنييستا، قائد برشلونة الإسباني السابق، إمكانية انهيار الفريق الكتالوني بسبب تذبذب النتائج الذي يتعرض له خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن البلوجرانا لن يفقد هويته مطلقا، وأنه سيظل دائما فوق جميع اللاعبين.
وكان برشلونة تعرض لهزة في نتائجه خلال الفترة الأخيرة، أدت لفقدانه صدارة الدوري الإسباني بفارق نقطتين خلف ريال مدريد، بعد تعادله مع إشبيلية 0-0 وسيلتا فيجو 2-2، مما تسبب في قلق جماهيره بشأن إمكانية انهيار الفريق في ظل المستوى غير المقنع الذي يقدمه مع مدربه الإسباني الحالي كيكي سيتين.
وخرج إنييستا، لاعب وسط منتخب إسبانيا السابق، والذي يلعب حاليا لفريق فيسيل كوبي الياباني، الثلاثاء، ليطمئن جماهير الفريق الكتالوني الذي يعد من أساطيره، عبر تلك الكلمات التي تشبه شعار النادي الأهلي المصري "الأهلي فوق الجميع"، مؤكدا أن الفريق لن يسقط، وسيصحح مساره بالتأكيد خلال الفترة المقبلة.
وقال نجم الوسط الإسباني، في حوار مع صحيفة "كورييري ديلو سبورت" الإيطالية: "أعتقد أنه من أجل أن تنجح في كرة القدم، داخل فريق جماعي، فعليك تقديم أشياء كثيرة في النهاية".
وأضاف "كان لدينا مدرب رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مثل بيب جوارديولا، وكنا نمتلك جيلا من اللاعبين الذين نشأوا بنفس طريقة اللعب، وبشكل خاص فيما يتعلق بالموهبة، فالموهبة كانت مذهلة".
وتابع "لكني أريد أن أؤكد أن برشلونة فوق جميع اللاعبين، فالفريق برشلونة سيخسر، وسيعود ليفوز من جديد، لكنه سيحافظ دائما على هويته".
واعتبر أسطورة برشلونة ومنتخب إسبانيا أن الفضل يعود في النجاحات التي حققها للموهبة، وللفرصة التي منحه إياها برشلونة باللعب وسط كوكبة من أفضل اللاعبين المحترفين.
وأتم "أفكر قبل أن تصلني الكرة، أحب أن أعرف دائما موقع زميلي الذي سأمرر له، وكذلك المنافس، وحقيقة الأمر أنني قضيت مسيرتي كلها داخل ناد كبير بحجم برشلونة، النادي المثالي، وهذا ساعدني كثيرا، لكني أيضا لعبت دائما وسط أفضل اللاعبين".
وخاض إنييستا 16 موسما ارتدى فيها قميص برشلونة، خاض فيها 674 مباراة، وسجل 57 هدفا، كما توج بـ32 لقبا مع الفريق في جميع البطولات، سواء الدوري وكأس الملك وكأس السوبر على المستوى المحلي، ودوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي ومونديال الأندية على المستوى الدولي.
بينما على صعيد المنتخب، أسهم أحد أفضل لاعبي الوسط في تاريخ الساحرة المستديرة بقوة في حصول الماتادور على أمم أوروبا 2008 و2012، بالإضافة لهدفه الشهير في نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا في شباك هولندا والذي أهدى إسبانيا لقبها الوحيد في المونديال.
aXA6IDMuMTQ1Ljc2LjE1OSA= جزيرة ام اند امز