3 طالبات إماراتيات يبتكرن خزانة سحرية لكي الملابس

الطالبة ريم تقول لـ"العين الإخبارية" إن كي الملابس بالخزانة يستغرق من دقيقتين إلى 3 دقائق، مشيرة إلى تزويدها بلوحة ذكية لأصحاب الهمم

الإبداع والابتكار والرغبة في تسهيل الحياة اليومية دفع ريم، شقراء ولطيفة الطالبات في مدرسة السمحة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي لابتكار خزانة تستطيع كيّ أكثر من قطعة واحدة من الملابس في وقت واحد. 

• بالصور.. عشاق الفضاء الصغار يعرضون إبداعاتهم في مهرجان أبوظبي للعلوم

تقول الطالبة ريم لـ"العين الإخبارية" إنَّ كيّ الملابس في الخزانة يستغرق من دقيقتين إلى 3 دقائق فقط، مشيرة إلى تزويد ابتكارهن بلوحة ذكية لأصحاب الهمم والمكفوفين؛ لمساعدتهم على تشغيل الخزانة بكل سهولة وأريحية.

وتضيف أن هذه اللوحة الذكية توضّح ما يحتاج إليه القماش لكيّه بطريقة معينة والوقت الذي يستغرقه "فكل قماش يختلف عن الآخر".

أكثر الصعوبات التي واجهت فريق الابتكار هي اختيار نوع الأنابيب المناسب، توضح ريم: "جربّنا العديد من الأنابيب وأغلبها كانت فاشلة بسبب البخار والحرارة التي تذيب الأنابيب، ولكن في الأخير تمَّ استخدام أنابيب بلاستيكية عازلة للحرارة، التي تستخدم للبنيان والمجاري".

وتشير إلى مشكلة أخرى واجهت الفريق تمثلت في اختيار نوع الخشب: "كان علينا الاستعانة بنوع سميك، لكن لضيق الوقت ومشاركتنا في مهرجان أبوظبي للعلوم، استخدمنا الخشب، والمشكلة التي واجهتنا هي أن الخشب ينتفخ بسبب البخار والماء؛ وعالجنا هذه المشكلة برش الخشب لمقاومة الماء والحرارة". 

وتطمح ريم وزميلاتها إلى "أن تكون رؤيتهم المستقبلية لهذه الخزانة بإضافة حساسات الحرارة، بحيث يتم التنبيه بصوت عالٍ، ويرسل إنذارات أو إشعارات عن طريق الهاتف الذكي لينبّه الأم أو أي شخص كبير لحماية الأطفال وعدم الاقتراب منه". 

وتختتم ريم حديثها بالقول: "ستكون هناك إعادة تدوير للماء المبخر؛ فالبخار بعد أن يتكثف يمكننا استخدامه مرة أخرى؛ ما يساعد على تقليل استخدام الماء".