"إنسياد للقيادة" يناقش التنمية المستدامة بالشرق الأوسط وأفريقيا
المنتدى يضم نخبة من المسؤولين الحكوميين والمفكرين وقيادات الأعمال ضمن طيف واسع من القطاعات الحيوية على مناقشة المستقبل الاقتصادي
ينطلق لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منتدى "إنسياد للقيادة" ويركز على مستقبل التنمية المستدامة في المنطقة ووضع تصورات للفرص التي يمكن الاستفادة منها لضمان مستقبل واعد لشعوبها.
- للسنة السابعة.. الإمارات تتصدر المنطقة بتقرير "أنشطة الأعمال 2020"
- "الإمارات للتنمية" يدعم تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة
وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي واتحاد خريجي كلية "إنسياد" لإدارة الأعمال العالمية في الإمارات أجندة منتدى "إنسياد للقيادة" المقرر عقده في دبي 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
يضم المنتدى نخبة من المسؤولين الحكوميين والمفكرين وقيادات الأعمال ضمن طيف واسع من القطاعات الحيوية على مناقشة المستقبل الاقتصادي للمنطقة وآفاق التنمية الثقافية والاجتماعية وسبل توظيف الإبداع وتشجيع المبدعين وأصحاب الفكر الريادي لتمكين المنطقة من الوصول إلى مستويات رفيعة من التقدم والازدهار.
وأكدت نورة العبار، مديرة إدارة الشؤون الإعلامية الاستراتيجية بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن المنتدى يعكس حرص المكتب الإعلامي على توثيق التعاون مع شركاء استراتيجيين يملكون من الخبرة والمعرفة ما يؤهلهم لتفعيل حوار واع حول المستقبل ومتطلبات ريادته وسبل التغلب على تحدياته.
وقالت: "عملنا مع اتحاد خريجي كلية /إنسياد/ لإدارة الأعمال على وضع أجندة شاملة تغطي القطاعات الحيوية المرتبطة بمستقبل التنمية سواء في دولة الإمارات أو المنطقة في محاولة للوصول إلى تصورات واضحة لتوظيفها بصورة إيجابية تخدم أهداف شعوب المنطقة، وما قد يستجد معها من تحديات لحسن الاستعداد لتفاديها أو مواجهتها والتغلب عليها".
من جهته، قال إلياس عاد رئيس جمعية خريجي كلية "إنسياد" في الإمارات: "اللقاء سيتيح فرصة بناء مزيد من جسور التواصل مع الخبرات الإماراتية والعالمية التي تضمها الجمعية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في العديد من القطاعات".
ويعقد المنتدى إحدى جلساته تحت عنوان "المستقبل من منظور جديد" وتتطرق إلى رؤية دولة الإمارات القائمة على تحقيق ازدهار اقتصادي قوي وإحراز مستويات نمو عالية ضمن مختلف القطاعات بالاعتماد على ترسيخ دور الإبداع في مقدمة جهود التطوير واتباع أساليب التفكير غير التقليدية.
وتناقش جلسة بعنوان "آفاق التنمية الاقتصادية في الإمارات والمنطقة" توقعات النمو للاقتصاد الإماراتي خلال السنوات القليلة المقبلة في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة وقدرة الإمارات على التعاطي معها بكفاءة.
إضافة إلى رصد أهم الفرص المنتظرة وتأثيراتها الإيجابية بما في ذلك الحدث العالمي الضخم الذي تستضيفه دولة الإمارات في دبي اعتبارا من 20 أكتوبر/تشرين الأول من العام المقبل ولمدة 6 أشهر كاملة، وهو "إكسبو 2020 دبي" وما هو منتظر من وراء الحدث العالمي من ثمار على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية سواء محليا أو على مستوى المنطقة بصورة عامة.
كما يضم المنتدى جلسة بعنوان "العبور إلى المستقبل- كيف نتوافق مع واقع اقتصادي متغير؟" تتناول مدى جاهزية دولة الإمارات للاستجابة للمتغيرات الإقليمية والعالمية المحيطة على ثلاثة مستويات: القطاع الخاص والقطاع الحكومي والمجتمع المدني.
وخلال جلسة عنوانها "قطاعات مختارة.. صناعات ستغير وجه الحياة" يناقش المنتدى التأثيرات المحتملة والمتوقعة للتطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم لاسيما في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي والجيل القادم من التطبيقات والحلول الذكية التي ستمثل مرحلة جديدة في الثورة الصناعية الرابعة ومسيرة تطوير قطاعات اقتصادية رئيسة.
وتتطرق الجلسة أيضا إلى مستقبل الطاقة المتجددة كبديل للوقود الأحفوري وأثرها في دعم استراتيجيات وخطط التنمية المستدامة في دولة الإمارات والمنطقة.
ويخصص المنتدى جلسة لمناقشة مستقبل العمل الإعلامي بعنوان "مسرعات الثورة الإعلامية الجديدة" يتم خلالها إلقاء الضوء على أهم وأبرز العوامل المؤثرة في تطوير العمل الإعلامي سواء من تقنيات متطورة أو حلول ذكية للوقوف على مدى إسهام التكنولوجيا في تطوير وجه الإعلام التقليدي.
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4yMyA= جزيرة ام اند امز