بعد تنمر أصدقائه.. رسائل الدعم تنهال على صبي محب للقراءة
البريطاني كالوم مانينج، البالغ من العمر 13 عاما، يستعرض مجموعة واسعة من عناوين الكتب على حسابه بموقع "أنستقرام".
رسائل دعم من كبار المؤلفين، و150 ألف متابع على "أنستقرام"، مساندة قوية تلقاها صبي بريطاني بعد تعرضه للتنمر والسخرية؛ والسبب حبه للكتب.
وتلقى الصبي كالوم مانينج، البالغ من العمر 13 عاماً، مجموعة من رسائل السخرية بعد إنشائه حساباً على "أنستقرام"، يشارك فيه أفكاره وآراءه عن الكتب التي قرأها، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وبعد فتح "مانينج" للحساب الخاص بحبه للكتب، أنشأ زملاؤه في المدرسة دردشة جماعية خصيصاً للسخرية منه، وإرسال رسائل مهينة له، الأمر الذي أحزنه بشدة؛ حيث قال: "لا أميل إلى البكاء كثيراً، لكنني أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي أبكي فيها بالفعل".
ولحسن الحظ، تغيرت الأمور عندما كتبت شقيقته إليس لاندريث، البالغة من العمر 24 عاماً، عن الواقعة على موقع "تويتر"، ونشرها صورة لحساب شقيقها الصغير، وكتبت عليها: "لا أصدق كيف يكون الأطفال بهذا السوء".
الخطوة التي كانت تأمل بها إليس أن تنال منشوراته إعجاب 20 أو 30 من أصدقائها، أو متابعته على أنستقرام، أو إعطائه بعضاً من كلمات التشجيع. ولكن في غضون ساعات قليلة، جمع مانينج الآلاف من المتابعين الجدد ممن شاهدوا تغريدة شقيقته لدعمه، ووصل عددهم إلى 150 ألف متابع.
واستعرض مانينج مجموعة واسعة من عناوين الكتب على "أنستقرام" لأكثر من روائي مثل جين أوستن وجورج أورويل وماري شيلي، إلى جانب روايات هاري بوتر.
كما عرض الكثير من المتاجر والمؤلفين والناشرين على مانينج إرسال المزيد من الكتب لقراءتها ومراجعتها وتقييمها، وبين من اتصلوا به كارولين كيبنس، الكاتبة الأمريكية ومؤلفة كتاب "أنت".
وقالت والدة مانينج، كارلا لاندريث، صاحبة الـ43 سنة: "إنه طفل ذكي للغاية، محب للقراءة منذ صغره، فهو يقرأ كل شيء وأي شيء".
وتأمل السيدة لاندريث أن تساعد قصة ابنها على نشر رسالة مفادها بأنه يجب عدم التسامح مع التنمر ومواجهته.