مبيعات مكثفة في بورصة قطر للخروج بأقل خسائر

بورصة قطر تهبط لدى إغلاق تعاملات الأربعاء، وذلك لليوم السادس على التوالي وسط مبيعات كبيرة من المستثمرين بعد تدهور الوضع الاقتصادي.

هوت بورصة قطر لدى إغلاق تعاملات الأربعاء على نحو كبير، وذلك لليوم السادس على التوالي، وسط مبيعات كبيرة من المستثمرين للخروج بأقل خسائر بعد تدهور الوضع الاقتصادي.

• بورصة قطر تضع مصيرها في يد الأجانب
  

وخسر المؤشر العام للبورصة 1.6% ليغلق الأربعاء عند مستوى 8553 نقطة (-141 نقطة)، وسط قيم تداولات بلغت إجماليا 199 مليون ريال.

ومن أصل 47 سهما تم التداول على 45 سهما، تراجع منها 37 سهما مقابل ارتفاع 6 أسهم وثبات سهمين فقط.

وفقد رأسمال السوقي للبورصة القطرية 36 مليار ريال على مدار الأشهر التسعة الماضية.

وتصدرت البنوك القطاعات المتراجعة بـ1.87%؛ بضغط هبوط 11 سهما من أصل 13 سهما بالقطاع أبرزها الوطني -أكبر وزن نسبي في المؤشر العام- بنسبة 2.25%.

هبط الصناعة 1.81%؛ لانخفاض 7 أسهم في مقدمتها الخليج الدولية بـ3.16%، وهبوط صناعات قطر 3.11%.

وتراجع العقارات 1.79%؛ لهبوط 3 أسهم تصدرها إزدان القابضة بـ2.75%.

• فشل تجربةإدراج الشركات العائلية في بورصة قطر
  

وتعد أزمة نقص السيولة، السمة البارزة للعديد من القطاعات في بورصة قطر، خاصة قطاع الخدمات المالية والبنوك، المطالبة بتعزيز ملاءتها المالية تجنبا لأي مخاطر أو تسهيلات محتملة لمواصلة نشاطها.

وهوت أرباح الشركات الكبرى المدرجة في البورصة وفقا لنتائج الاعمال التي أعلنها السوق.

ويتعرض الاقتصاد القطري لهزات عنيفة منذ قطع العلاقات العربية مع الدوحة لدعمها الإرهاب.